نفى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي -اليوم الثلاثاء- وجود أي صلة لطهران بعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد إسرائيل، لكنه أشاد بها ورحّب بما وصفها بالهزيمة العسكرية والمخابراتية التي لحقت بإسرائيل.
ووصف خامنئي -في كلمة نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي- الهجوم الذي شنته حماس بالزلزال المدمر، وقال “نُقبل أيادي الذين خططوا للهجوم على النظام الصهيوني”.
وأضاف أن “هذا الزلزال المدمر دمر بعض الهياكل الحيوية -في إسرائيل- التي لن يكون من السهل جبرها. وتصرفات النظام الصهيوني هي المسؤولة عن هذه الكارثة”.
وقال خامنئي، في كلمته التي ألقاها خلال حفل تخرج ضباط بكلية عسكرية إيرانية، إن من وصفهم بأنصار النظام الصهيوني نشروا إشاعات الأيام الثلاثة الماضية تقول إن إيران تقف وراء عملية حماس، لكنهم مخطئون.
وأكد دعم طهران لفلسطين ودفاعها عن نضال الشعب الفلسطيني، ودعا العالم الإسلامي كافة إلى دعم الفلسطينيين.
وكان تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” زعم أن مسؤولين أمنيين إيرانيين ساعدوا في التخطيط لهجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل، لكن الولايات المتحدة قالت إنها لا تملك أي أدلة تشير إلى أن إيران متواطئة في الهجوم.