تشير الأرقام التي تعلنها فصائل المقاومة إلى أن إسرائيل تخسر آلية و6 أفراد بين قتيل وجريح كل ساعة و20 دقيقة، مما يعني سقوط 3185 قتيلا وجريحا خلال 22 يوما من العملية البرية في قطاع غزة على أقل تقدير، وفق الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.
وقال الدويري في تحليل للجزيرة إن الصور التي تنشرها المقاومة تؤكد أن إطلاق الصواريخ لا يزال فاعلا وأن قذائف الهاون لا تزال تعمل وأن المعارك الصفرية متواصلة، وأن التعامل متواصل مع أهداف متنوعة متحركة وثابتة وبطرق مختلفة.
وأضاف أنه كلما تقدمت إسرائيل في أي محور داخل غزة كان وضعها أكثر صعوبة وكانت فرصة المقاومين على التعامل أكبر، مشيرا إلى أن ما تم نشره مؤخرا من صور للمعارك يؤكد أن المقاومة تدير المعركة بنجاعة.
وجدد الخبير العسكري التأكيد على أن الساعات المقبلة ستكون عنيفة لأن كل طرف سيحاول إظهار قوته قبيل دخول الهدنة حيز التنفيذ، لكي يثبت أنه قادر على مواصلة القتال.
وقال إن مقاتلي المقاومة يثبتون كفاءة أكبر حتى من قوات دلتا الأميركية، لأنهم يخوضون معارك من المسافة صفر دون حماية أو غطاء وبملابس مدنية، مؤكدا أن إسرائيل لن تفصح عن خسائرها الحقيقية قبل 6 أشهر من انتهاء المعركة.