7/5/2024–|آخر تحديث: 7/5/202411:10 م (بتوقيت مكة المكرمة)
وصف الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي ما يجري في رفح بأنه لا يزال توغلا محدودا، مؤكدا أن وصول القوات الإسرائيلية إلى معبر رفح تم عبر مناطق مفتوحة لا تتواجد فيها المقاومة.
وأكد الفلاحي، في تحليل للجزيرة، أن الضربات التي وجهتها المقاومة للقوات الإسرائيلية في أكثر من منطقة تأتي ضمن جهودها لتدمير التحشدات الإسرائيلية ومنعها من البقاء في أماكنها.
واستهدفت فصائل المقاومة قوات إسرائيلية في محور نتساريم وقاعدة ريعيم، وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها أحرقت دبابة ميركافا شرقي مدينة رفح، واشتبكت مع الجنود الذين كانوا بداخلها.
وعن التطورات العسكرية في مدينة رفح، قال الفلاحي إن ما يجري هناك من عمليات عسكرية لا يتجاوز اعتباره توغلا محدودا شمل مناطق زراعية ومفتوحة لا توجد فيها المقاومة، مما سهّل وصول القوات الإسرائيلية إلى المعبر.
وأوضح أن الاحتلال يسعى من السيطرة على معبر رفح لاستخدام القوة لإجبار المقاومة على تقديم تنازلات في المفاوضات بعد خنق قطاع غزة من كل الجهات. لكن هذا لن يغير ما جرى يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما يقول الفلاحي.
وأكد الخبير العسكري أن صمود المقاومة طيلة 7 أشهر وانسحاب الاحتلال من غالبية مناطق القطاع يؤكد “مرمغة (ترغيم) الجيش الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن الحديث عن عملية محدودة يعني استهداف منطقة محددة بعد مطالبة السكان بإخلائها.
لكن الخبير العسكري لفت إلى أن طبيعة العملية تتوقف على ما ستقوم به القوات الإسرائيلية، مؤكدا أن المقاومة “لن تلتزم بالمناطق التي يغادرها المدنيون في عملياتها، رغم أن خروج المدنيين سيساعد الفصائل الفلسطينية على التعامل بأريحية في مواجهة قوات الاحتلال”.