قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن مواصلة المقاومة خوض مواجهات في مناطق مختلفة من قطاع غزة يؤكد عدم مصداقية الحديث الإسرائيلي عن تدمير غالبية كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وأضاف الفلاحي أن عودة التصعيد في شمال القطاع الذي دخله الاحتلال في بداية العملية البرية يؤكد أن المقاومة لا تزال موجودة بدليل أنها تقاتل في بيت لاهيا وبيت حانون وجنوب مدينة غزة.
وأشار إلى أن مواصلة المواجهات تؤكد خطأ الكثير من التقديرات الإسرائيلية عن هذه الحرب والتي سببت له الكثير من المشاكل بدءا من عملية طوفان الأقصى وصولا إلى 200 يوم من المعارك دون تحقيق أي من أهدافه.
المقاومة قادرة على القتال
كما أن العمليات التي تقوم بها المقاومة بعد هذه الشهور تؤكد أن لديها ما يجعلها قادرة على مواصلة هذه الحرب، وفق الفلاحي الذي قال إن الواقع يؤكد أن المقاومة ستكون حاضرة في أي منطقة تدخلها القوات الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
وجدد الفلاحي التأكيد على أن معركة رفح المحتملة ستكون مختلفة عن المعارك السابقة من حيث طبيعة التوغل وحجم القوات التي ستشارك فيها، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعكس الدرس القاسي الذي تعلمته إسرائيل خلال الشهور الماضية.
وتوقع أن تكون التوغلات محدودة وفي مناطق معينة بدءًا من السيطرة على محور فيلادلفيا الفاصل بين القطاع والأراضي المصرية وربما شارع الرشيد من أجل التطويق قبل أن يبدأ التوغل.