قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها أوقعت قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة) بعد عبورها السياج الفاصل لعدة أمتار.
وأضافت الكتائب -في بيان- أن مجاهديها التحموا مع القوة المتسللة ودمروا جرافتين ودبابة وأجبروا العدو على الانسحاب، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.
وتابعت “لقد أكد مجاهدونا أن جنود القوة الإسرائيلية التي وقعت في كمين خان يونس غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج الفاصل مشيا على الأقدام”.
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا النار باتجاه قوة للجيش غرب السياج الحدودي لقطاع غزة في منطقة كيسوفيم.
وأضاف أن إحدى الدبابات الإسرائيلية هاجمت المجموعة التي أطلقت النار على الجنود في كيسوفيم، من دون مزيد من التفاصيل.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال اشتباك مسلح قرب كيبوتس كيسوفيم في مجمع أشكول شرق الحدود مع قطاع غزة.
بدورها، قالت القناة 12 العبرية إن 4 جنود أصيبوا، أحدهم في حالة حرجة، في إطلاق صاروخ مضاد للدروع من قطاع غزة.
رسالة القسام
وقبل أيام نشرت كتائب القسام رسالة مصورة للقوات البرية الإسرائيلية، تظهر مقاتليها وهم يتدربون على استهداف آليات عسكرية وأسر جنود في حال قام الجيش الإسرائيلي بالتوغل البري في غزة.
كما كشفت القسام عن قذيفة “الياسين” المضادة للدروع التي دخلت الخدمة خلال عملية طوفان الأقصى.
وفي فيديو بثته كتائب القسام أظهرت الصور قذيفة “الياسين” ذات العيار 105 مليمترات وهي تدمر دبابة ميركافا إسرائيلية في إحدى المستوطنات في غلاف قطاع غزة خلال عملية طوفان الأقصى.
وشنت كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري هجوما غير مسبوق على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيل في غلاف غزة، وفي المقابل ردّت قوات الاحتلال بقصف مركز متواصل على منازل المدنيين في قطاع غزة، كما حشدت قوات عند حدوده استعدادا لعملية برية محتملة.
واستشهد 4385 شخصا -معظمهم مدنيون- في القطاع جراء القصف، حسب وزارة الصحة في غزة، في حين قتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم قضوا في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية.