أدان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بشدة أعمال التخريب التي تعرض لها المركز الإسلامي في كامبريدج، مؤكدا أنه يقف مع المجتمعات الإسلامية ضد هذه الكراهية.
وقال ترودو في تغريدة على موقع إكس إن “ارتفاع معدلات الإسلاموفوبيا في مختلف أنحاء البلاد أمر مثير للقلق، وبغيض، وغير مقبول، وعلينا أن نواجه ونحارب الإسلاموفوبيا معا”.
وتحقق شرطة مدينة واترلو في كتابات ذات دوافع كراهية على جدران المركز الإسلامي في كامبريدج.
وأفادت الشرطة بأنها تلقت بلاغا الاثنين الماضي يفيد بوجود كتابات على الجدران المركز الواقع على طريق دنبار.
وأعلن المركز أن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها هذا النوع من الجرائم بدوافع الكراهية منذ إنشائه عام 1989.
وفي يناير/كانون الثاني 2023 عينت كندا أول ممثلة خاصة معنية بمكافحة الإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام)، وهو منصب استُحدث بعد سلسلة هجمات استهدفت المسلمين مؤخرا في البلاد.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي آنذاك أن الصحفية والناشطة أميرة الغوابي ستشغل المنصب “لتكون مناصرة ومستشارة وخبيرة وممثلة لدعم وتعزيز جهود الحكومة الفدرالية في مكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية المنهجية والتمييز العنصري وعدم التسامح الديني”.
وعلى مدى السنوات الأخيرة، استهدفت سلسلة هجمات دامية مسلمي كندا، ففي يونيو/حزيران 2021، قُتل 4 أفراد من عائلة مسلمة عندما دهسهم شخص بشاحنته في أونتاريو.
وقبل 4 سنوات من ذلك، قتل 6 مسلمين وأصيب 5 بجروح في اعتداء على مسجد في مدينة كيبيك.