5/11/2023–|آخر تحديث: 5/11/202301:10 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الاحتلال الإسرائيلي يتغول بارتكاب ممارسات إبادة جماعية وتطهير عرقي في غزة.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، أنه من المؤسف أن الوضع في غزة لا يزال يتدهور، معتبرا أن ردود الفعل الدولية على القصف الإسرائيلي، ليست بالمستوى المطلوب وأنها “أحيانا مخزية”.
وقال إن تعامل المجتمع الدولي بمعايير مزدوجة هز ثقة شعوب المنطقة بالمؤسسات الدولية.
وبيّن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أنه بحث مع الوزيرة الفرنسية استمرار الجهود لإطلاق سراح الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال إن نفاد الوقود بات يهدد بخروج مزيد من مستشفيات القطاع عن الخدمة، مشيرا إلى أن قطر أكدت ضرورة تقديم جميع احتياجات المدنيين بما يشمل الاتصالات والوقود، وانهم بحثوا “ضرورة إدخال الإغاثة دون انقطاع لأشقائنا المحاصرين في غزة”.
كما قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري إنهم “عازمون على مواصلة الجهود لإطلاق سراح المدنيين وأن ينعم الأشقاء بغزة بالأمن”.
المتحدث باسم الخارجية القطرية:
- نأمل فتح معبر رفح بشكل أكبر لتلبية الاحتياجات الأساسية في قطاع غزة.
- قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف لا يسهم في تنفيذ اتفاق خروج الأجانب من القطاع.
- مئات يموتون يوميا في غزة بسبب عدم وجود وقود للمستشفيات.
- تركيزنا في هذه المرحلة هو حماية المدنيين.
- لا يمكن أن نحلم بسلام عادل في المنطقة دون حل دائم للقضية الفلسطينية.
- يجب العمل على ضمان وقف آلة الحرب الإسرائيلية في غزة.
- حذرنا المجتمع الدولي مرارا من أن إهمال القضية الفلسطينية سيؤدي لمزيد من العنف.
- نخشى أن يؤدي استمرار الحرب في غزة إلى توسع دائرة العنف في المنطقة.
- جهود الوساطة القطرية متواصلة رغم الصعوبات بهدف حماية أرواح المدنيين.
- الوضع الإنساني الخطير في غزة يستحق أن نعطيه الأولوية الآن.
- ندعو إلى احترام الاتفاق بشأن ضمان سلامة خروج الرعايا الأجانب من قطاع غزة.
- توسع هذه الأزمة إلى حرب مفتوحة في المنطقة أمر مقلق ولا يمكن أن نسمح به.