بعد أن شغل حديثه عن توقعات عامة مرتبطة بالنشاط الزلزالي للأرض عبر منصات التواصل، عاد الباحث وراصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من جديد بفيديو ليصنع الحدث، بعدما ذكر مناطق على الخريطة يتوقع كعادته أنها ستتأثر بهذه التحركات في الأيام القليلة القادمة.
وشغل هوغربيتس منصات التواصل بعدما كشف، عن توقعاته بشأن احتمال حدوث نشاط زلزالي كبير في 15 أو 16 يونيو الجاري، قد يمس تركيا وسوريا ولبنان لأنهم جزء من المنطقة المحفوفة بالمخاطر، ومنطقة شرق أفريقيا، كما توقع نشاطا زلزاليا بقوة 7 على مقياس ريختر.
تغريدة هوغربيتس لقيت تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، بحيث تخوف بعض النشطاء من توقعات الراصد الهولندي خاصة بعدما تم تداولها على نطاق واسع بين المنصات.
حرفيا حاسس هالتنبؤ مو بريء 🙁 وانتشر عالفيسبوك متل النار بالهشيم
الله يتلطف فينا يارب— علي بنزيما🇸🇾 (@alibenzema96) June 13, 2024
بقلك العالم الهولندي في زلزال عطريق يضرب ثلاث دول مطله على البحر الأبيض المتوسط من بينهم تركيا معكم لثالث يوم العيد عيدو عالبكير وآلله اعلم
— asma altamimi*🇯🇴💙 (@asmaaTamimmi) June 14, 2024
“حبذا لو يوفّر على الناس ترّهاته المتنقّلة على حدود الصفائح التكتونية المعروفة” هكذا رد الخبير الجيولوجي اللبناني طوني نمر على الهولندي فرانك عبر تطبيق إكس بعدما أثارت توقعاته هلعا بين اللبنانيين.
يستمر السيد فرانك هوغربيتس بإتحافنا بتنبؤاته الزلزالية التي أصبحت مصدر تندّر مختلط بالقرف عند الوسط العلمي المتعاطي لعلم الزلازل
حبذا لو يوفّر على الناس ترّهاته المتنقّلة على حدود الصفائح التكتونية المعروفة، علّها تصادف نقطة ارتكاز زلزالية، ويقارع العلم بالعلم وليس بالهرطقات
كفى!— Tony S. Nemer, PhD (@tony_nemer) June 13, 2024
بينما رأى مستخدمو الفيسبوك أن توقعات الهولندي تبقى مثيرة للجدل وكثير منها لم يتحقق، لكنهم وجدوا أن الهدف الأساسي من تناول توقعاته على نطاق واسع الهدف منه “زيادة الوعي وتحسين الاستعداد لمواجهة الكوارث الزلزالية”.
وفي المقابل، رد معهد البحوث الفلكية المصرية على توقعات الهولندي، فرانك هوغربيتس، بشأن حدوث زلزال عنيف يضرب الأرض الأيام القليلة القادمة، مشيرا إلى أن الزلازل تحدث طبيعيا ومن الصعب التنبؤ بها مسبقا دون أدلة علمية.
يذكر أنه عقب الزلزال الذي هز أراضي تركيا وسوريا في فبراير/شباط 2022، اكتشف عدد كبير من مستخدمي الإنترنت العربي أن رجلًا هولنديًّا يُدعى فرانك هوغربيتس، يصف نفسه بأنه خبير في الزلازل، كان قد توقّع قبل ذلك بوقت قصير زلزالًا قويًّا في نفس المنطقة المتضررة. ومنذ ذلك الحين، يظهر اسم الخبير الهولندي مشفوعًا بادعاءات صاخبة، حول زلازل قوية أخرى تصل شدتها إلى 7 أو 8 درجات على مقياس ريختر.