أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص صباح اليوم الأحد، تجاه مزارعين فلسطينيين خلال قطفهم الزيتون، قرب بلدة قصرة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية قصرة هاني عودة، إن جيش الاحتلال المتمركز على تلة مقابل البلدة، أطلق الرصاص نحو قاطفي الزيتون في المنطقة الجنوبية من بلدة قصرة، “دون وقوع إصابات”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأشار عودة إلى أن الجيش ومعه المستوطنون يحاولون بشكل يومي ترهيب المزارعين، وإجبارهم على مغادرة حقولهم، ومنعهم من إكمال عملهم في قطف الزيتون.
وأوضح رئيس بلدية قصرة أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين ضد قاطفي الزيتون مستمرة ومتصاعدة منذ بدء موسم الزيتون منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ولفت عودة إلى عمليات تكسير أشجار الزيتون وسرقة المحاصيل على يد المستوطنين، مشيرا إلى أن بلدة قصرة محاطة بـ5 مستوطنات مقامة على أراضي الأهالي، في حين تذكر تقديرات إسرائيلية أن أكثر من 720 ألف مستوطن يقيمون في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وبحسب عودة، تعرضت البلدة طوال السنوات الماضية لسلسلة اعتداءات من قبل المستوطنين، بحماية الجيش الإسرائيلي، استشهد خلالها فلسطينيان، إلى جانب حرق محاصيل زراعية وتحطيم أشجار وحرق مركبات ومساجد وغيرها.
وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتتزايد الهجمات مع موسم قطف ثمار الزيتون خلال أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وبموازاة الحرب المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ387، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 762 فلسطينيا وإصابة نحو 6300 واعتقال 11 ألفا و400، وفق أحدث معطيات فلسطينية رسمية.