أطلقت السلطات الروسية تحذيرات بشأن محاولة هجوم عن طريق طائرات مسيّرة تستهدف محطة “كورسك” للطاقة النووية في روسيا.
وأكد بيان من الشركة المشغلة للمحطة نُشر عبر “تلغرام” أن 3 مسيّرات تم رصدها، ولكن لم يتم تسجيل أي تأثير على عمليات المحطة. وضمن هذا السياق، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الهجوم وقع قرابة الساعة 23:50 بالتوقيت المحلي.
المعلومات التي أُفرج عنها حتى الآن تشير إلى أن الحادث لم يتسبب في وقوع أضرار أو زيادة في مستويات الإشعاع حول المحطة. وبحسب المصادر، ظلت مولدات الكهرباء تعمل بشكل طبيعي.
وفي حادث مشابه، تحدث حاكم منطقة ميكولاييف عن هجوم آخر نفذ بمسيّرات إيرانية الصنع، دون أن يسفر عن أي خسائر بشرية.
وتفيد وكالة رويترز بأن هجمات الطائرات المسيّرة تزايدت مؤخرا في المنطقة، حيث أحبطت روسيا محاولة هجوم قرب كورشاتوف في منطقة كورسك الحدودية. وعلى الرغم من تكرار مثل هذه الهجمات، فإن أوكرانيا غالبا ما تمتنع عن التعليق بشأن مشاركتها في العمليات العسكرية داخل الأراضي الروسية.
وكورسك هي واحدة من عدة مناطق تقع في جنوب روسيا، وتعرضت كثيرا لهجمات بطائرات مسيرة خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا، والتي بدأت بغزو واسع النطاق من جانب روسيا لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
وفي سياق متصل، جاء الهجوم الأخير بعد يوم واحد من تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أعلن أن محطة نووية في منطقة خميلنيتسكي تعرضت لهجوم من قبل طائرة مسيّرة روسية. حيث أكدت السلطات الأوكرانية أن الهجوم أسفر عن أضرار طفيفة، ولم يتسبب في أي إصابات.
وعلى الجانب الأوكراني، الوضع لا يزال متوترا، حيث أُصيب 8 عناصر من فرق الإطفاء بعد قصف روسي استهدف مدينة إيزيوم شمال شرق البلاد.
وتزامنا مع هذه الأحداث، أعلنت الرئاسة الأوكرانية عن وفاة طفل جراء قصف ليلي في منطقة سومي.
لوكسمبورغ تحرج المجر
قال رئيس وزراء لوكسمبورج كزافييه بيتل اليوم الجمعة إنه لا ينبغي للمجر أن تحبط عملية اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي بخصوص إرسال مساعدات مالية جديدة لأوكرانيا في محاولة للإفراج عن أموالها المجمدة لدى التكتل.
وقال بيتل قبل اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل “لا يمكنكم أن تقولوا: إذا كنتم تريدون مالا لأوكرانيا، فإننا نريد مالا لنا. لا ينبغي أن تكونوا رهينة للسيد (رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان) وأنا مقتنع بأننا سنجد حلا إيجابيا”.