قالت السلطات الروسية اليوم الاثنين إن جهاز الأمن الاتحادي اتهم موظفا سابقا بالقنصلية الأميركية في مدينة فلاديفوستوك بأقصى الشرق بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة “تاس” عن الجهاز قوله إن المشتبه به روبرت شونوف نقل معلومات إلى موظفين في السفارة الأميركية في موسكو عن حملة التجنيد الإلزامي في روسيا ومدى السخط السياسي في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.
وقالت السلطات الأمنية الروسية إن شونوف بدأ نقل معلومات إلى الدبلوماسيين الأميركيين في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وقد أوكلت له مهمة رصد وقياس حجم المعارضة في المناطق الروسية قبيل الانتخابات الرئاسية.
وتابعت أن شونوف قدم تقارير إلى دبلوماسيين في القسم السياسي للسفارة الأميركية في موسكو، هما جيفري سيلين وديفيد بيرنسيتن، وأن جهاز الأمن الاتحادي الروسي ينوي استجواب هذين الدبلوماسيين.
وكانت السفارة الأميركية أكدت في مايو/أيار الماضي لدى اعتقال شونوف أن “الاتهامات الموجهة ضد السيد شونوف لا أساس لها على الإطلاق، وأن ما كان يفعله عندما تم القبض عليه هو تجميع ملخصات إعلامية من تقارير صحفية من مصادر إعلامية روسية متاحة للجمهور”.