أعلن الجيش الروسي اليوم السبت سيطرته على قرية جديدة في قطاع مهم من الجبهة قرب مدينة شاسيف يار شرقي أوكرانيا.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الجيش سيطر على قرية كراسنوي -التي تسميها أوكرانيا إيفانيفسكي- في مقاطعة دونيتسك، وأنها حسّنت موقعها التكتيكي على الجبهة هناك.
وتقع القرية بين مدينة باخموت المدمرة -التي سيطرت عليها روسيا في مايو/أيار 2023- وبين مدينة شاسيف يار التي قد تصبح الهدف التالي للقوات الروسية.
وإذا تمكن الجيش الروسي من السيطرة على شاسيف يار، فقد يستطيع تكثيف هجماته على كراماتورسك، المدينة الكبيرة التي تسيطر عليها أوكرانيا ويستهدفها القصف الروسي بشكل متزايد.
وإلى الجنوب، أعلن الجيش الروسي يوم الخميس الماضي سيطرته على قرية تونينكي الواقعة غرب بلدة أفدييفكا، التي سيطر عليها في فبراير/شباط الماضي.
وتفتقر أوكرانيا -التي تواجه صعوبات منذ إخفاق هجومها المضاد في صيف 2023- إلى الجنود والعتاد، وتلح على الغرب للإسراع بتزويدها بالمساعدات العسكرية العالقة في الولايات المتحدة والمتأخرة على الجانب الأوروبي.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا مرة أخرى شن الهجمات الجوية ليل الجمعة، مما أسفر عن مقتل شخصين على الجانب الروسي.
وتم استهداف مدينة خاركيف الأوكرانية المحرومة جزئيا من التيار الكهربائي منذ ضربات استهدفتها أمس الجمعة مرة أخرى.
وقال حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا إن مدنيين قتلا وأصيب 7 آخرون جراء هجوم بطائرة مسيرة.
من جانبه، أعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 31 من 34 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا. وأصيب 4 أشخاص في مدينة خاركيف التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب الروسية 1.5 مليون نسمة وتقع بالقرب من الحدود الروسية.
وتعجز واشنطن منذ أشهر عن إقرار حزمة مساعدات جديدة لكييف، إذ يعطل الجمهوريون، أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، في مجلس النواب إقرار المساعدات التي يطالب بها الرئيس الديمقراطي جو بايدن. وفي الوقت نفسه، تأخرت أوروبا في تسليم المساعدات.