أعلنت السلطات الأوكرانية سقوط قتيلين وأكثر من 30 جريحا في قصف روسي استهدف الثلاثاء خاركيف، ثاني كبرى مدن البلاد، بينما أعلنت كييف أن قواتها تشن هجوما في كورسك.
وقال أوليغ سينيغوبوف، رئيس الإدارة المحلية في خاركيف، عبر منصات التواصل الاجتماعي إن أعمال رفع الأنقاض تتواصل في المواقع التي طالها القصف.
وتشهد خاركيف، القريبة من الحدود الروسية، هجمات متواصلة منذ أشهر.
وفي شرق البلاد حيث يدور قتال عنيف، قالت السلطات إن هجوما روسيا استهدف بلدة كوستيانتينيفكا وأدى إلى مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح.
وفي دونيتسك، قال رئيس المنطقة فاديم فيلاشكين، إن القوات الروسية “أسقطت على المدينة 3 قنابل جوية موجهة أصابت مبنيين سكنيين”.
بالمقابل، أعلنت السلطات الموالية لروسيا في المناطق التي تسيطر عليها موسكو في شرق أوكرانيا مقتل شخصين بنيران طائرة مسيّرة أوكرانية في قرية على خط الجبهة.
ضغط في كورسك
من جهة أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء إن القوات الأوكرانية مستمرة في الضغط بشكل كاف على القوات الروسية في منطقة كورسك الروسية، حيث شنت كييف توغلا كبيرا في أغسطس/آب الماضي.
وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي المصور بعد اجتماع مع كبار القادة “القتال مستمر الآن في منطقة كورسك للشهر الثالث ونحن مستمرون في الضغط اللازم على روسيا في هذا القطاع”.
وسيطرت القوات الأوكرانية على عشرات القرى في منطقة كورسك، على الحدود الروسية مع أوكرانيا، لكن موسكو تقول إنها استعادت بعض الأراضي.
وتتقدم القوات الروسية في أنحاء في منطقة دونيتسك الواقعة نحو الجنوب، وهي النقطة المحورية الرئيسية لحرب موسكو على أوكرانيا.