أوصت السلطات الروسية الأحد بمنح الإعلاميين والعاملين في مجال التكنولوجيا يوم إجازة في أعقاب الأحداث المتسارعة التي شهدتها روسيا خلال نهاية الأسبوع وما رافقها من تغطيات مستمرة أرهقت العاملين في وسائل الإعلام.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أثار التمرد الذي أعلنه قائد مجموعة فاغنر شبه العسكرية يفغيني بريغوجين الأحد بسبب خلافات مع قيادات وزارة الدفاع الروسية أكبر أزمة في روسيا منذ عقود ودفع العديد من غرف التحرير إلى العمل على مدار الساعة.
وفرضت سلطات موسكو إجراءات “لمكافحة الإرهاب”، بينها اعتبار الاثنين يوم إجازة على الرغم من تراجع قائد مرتزقة فاغنر عن تمرده مساء السبت بعد وساطة قام بها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
بدورها، كشفت وزارة التطوير الرقمي الروسية الأحد عن سلسلة من التوصيات شملت منح الإعلاميين والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات يوم راحة.
مؤثر ومتوتر
وقالت الوزارة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي “كان يوم السبت مؤثرا ومتوترا للغاية”، مضيفة “نوصي بمنح موظفي تكنولوجيا المعلومات وشركات الاتصالات ووسائل الإعلام يوم إجازة”.
وخصت الوزارة موظفي الشركات التي تعمل على مدار الساعة والعاملين في مجال الإعلام الذين ينشطون في مناطق “في قلب الأحداث”، مشيرة إلى حاجتهم للراحة.
وتابع البيان “أمضى العديد من موظفي وزارة التطوير الرقمي عطلة نهاية الأسبوع في أماكن عملهم، لذا اتخذنا هذا القرار أيضا من أجل موظفينا”.