أعلنت السلطات في زامبيا مصادرة طائرة خاصة كانت تحمل 5.7 ملايين دولار، و5 مسدسات، وسبائك يعتقد أنها من الذهب، في حين نفت مصادر رسمية في القاهرة أن تكون الطائرة المحتجزة مصرية.
وقال المدير العام للجنة مكافحة المخدرات في زامبيا ناسون باندا إن الطائرة المستأجرة انطلقت من القاهرة وعلى متنها ما وصفها ببضائع خطرة، وهبطت في مطار كينيث كاوندا الدولي، بلوساكا.
وأوضح أنه “بناءً على معلومات نفذنا مع ضباط من مختلف وكالات إنفاذ القانون عملية أسفرت عن مصادرة 5.7 ملايين دولار و5 مسدسات و7 مخازن (لتلقيم الذخيرة) و126 طلقة و602 سبيكة ذهب تزن 127.2 كلغ، وأجهزة لقياس الذهب”، حيث تم احتجاز الطائرة.
وأكد المسؤول احتجاز 10 أشخاص كانوا على متن الطائرة، هم 6 مصريين وهولندي وإسباني وزامبي ومواطن من لاتفيا.
سبائك غير ذهبية
وبعد ساعات من الحادثة، أكدت السلطات في زامبيا أنه بعد تحليل معملي أجرته الدائرة الجيولوجية، تبين أن المعادن المضبوطة لم تكن من الذهب، بل النحاس والنيكل والقصدير والزنك.
وقال وزير تطوير المناجم والمعادن، بول كابوسوي، في مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء، إن الـ602 قطعة المشتبه في كونها من الذهب وتم اكتشافها على الطائرة المحتجزة هي معادن أخرى مطلية بالذهب.
وأضاف أن المعادن التي تم اكتشافها في 4 صناديق تحتوي على 58-61% من النحاس، و38-41% من الزنك، وكميات ضئيلة من القصدير والأوزميوم والنيكل.
وحسب كابوسوي “انضم خبراء الوزارة إلى لجنة مكافحة المخدرات وأمضوا نحو 5 ساعات في فحص المعادن، وأرسلت الوزارة وفدًا مؤلفا من علماء الأحجار الكريمة وعلماء المعادن ومسؤولي المسح الجيولوجي لضمان إجراء تحقيق شامل”.
من جهتها، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر رسمية مصرية قولها إن الطائرة التي احتجزتها زامبيا ليست مصرية، ولم تدخل أجواء مصر.
وأكدت المصادر أن طائرة أخرى غادرت مصر إلى زامبيا، كانت في رحلة عبور فقط، وخضعت لإجراءات التفتيش المعتادة قبل مغادرتها القاهرة، لكنها ليست الطائرة نفسها المحتجزة في زامبيا.
ونقلت الوكالة عن مصادر رسمية أن مصر تنسق مع زامبيا للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.