أخفق زعيم المعارضة المحافظة في إسبانيا ألبرتو نونيز فيخو مجددا في الفوز برئاسة الوزراء، في الجولة الثانية من التصويت بالبرلمان، اليوم الجمعة.
ولم يصوت لفيخو سوى 172 نائبا اليوم الجمعة، مقابل 177 صوتوا ضده، وإبطال صوت واحد، وكانت النتيجة مماثلة للجولة الأولى من التصويت التي باءت بالإخفاق يوم الأربعاء الماضي.
وفي ظل هذه الهزيمة الجديدة، لا يوجد فرصة لإقامة أول تحالف يميني بين حزب الشعب الذي ينتمي له فيخو، والحزب الشعبوي اليميني المتطرف “فوكس”، على المستوى الوطني في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، اتهم فيخو رئيس الوزراء الاشتراكي المؤقت بيدرو سانشيز بالسعي لإقامة “حكومة من الأكاذيب والخداع”، من خلال الإذعان لمطالب الانفصاليين الكتالونيين لكسب دعمهم.
ومن المتوقع الآن أن يكلف الملك فيليب السادس سانشيز بتشكيل الحكومة، وهو يشغل منصب رئيس الوزراء منذ 2018.
وفي حال لم يُتوصّل لأغلبية بحلول 27 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، سيكون الخيار الوحيد هو إجراء انتخابات جديدة، وحينها ستُجرى في 14 يناير/كانون الثاني 2024.