دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مجددا إلى تعزيز الردع الحربي لبلاده، بما في ذلك تعزيز قدراتها النووية، لمواجهة التهديدات النووية المتزايدة من قِبل الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الأربعاء إن كيم جونغ أون زار قواعد صواريخ إستراتيجية، ووقف على استعدادات جيشه “للردع الإستراتيجي”.
ونقلت عنه قوله إن الأسلحة النووية الأميركية تشكل تهديدا مستمرا لأمن كوريا الشمالية، وإن التهديدات الطويلة الأمد تتطلب موقفا مضادا “شاملا وصارما” من بلاده.
كما حث كيم على تحديث القوات المسلحة من خلال إعطاء الأولوية للقوة الصاروخية الإستراتيجية في المستقبل، واصفا إياها بأنها “أداة مهمة في إستراتيجية بناء الدفاع الوطني”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم رافقته خلال الزيارة شقيقته القوية كيم يو جونغ، وكيم جونغ سيك النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.
يُذكر أن كوريا الشمالية انسحبت من معاهدة حظر الأسلحة النووية عام 2003، مما أثار قلق الولايات المتحدة والدول الغربية.
وعززت كوريا الشمالية قوتها النووية، فأعلنت أنها تهدف إلى “تطوير القوة النووية وتعزيز قدرات الدفاع”، كما أنها واصلت برنامج تطوير صواريخ باليستية تُطلق من الغواصات، وأضافت سياسة القوات النووية في دستورها في سبتمبر/أيلول 2023.
وبسبب برنامجها النووي، صدرت عقوبات دولية وغربية على كوريا الشمالية، أبرزها قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة والتي تحظر تطوير بيونغ يانغ الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، التي يبلغ مدى بعضها مسافات تصل إلى الأراضي الأميركية.