18/6/2023–|آخر تحديث: 18/6/202302:46 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
أثار وزير التعليم الفرنسي باب ندياي غضبا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما وصف الصلاة في المدارس بـ”الأمر الخطير الذي لا يطاق، لأنه هجوم على العلمانية التي تحكم فرنسا”، على حد قوله.
وكان كريستيان إستروزي عمدة مدينة نيس قد نشر بيانا عبر منصات التواصل الاجتماعي قال فيه إنه تلقى معلومات من مفتش أكاديمية المدينة بوجود “أفعال خطيرة” -حسب وصفه- تمثلت في قيام عدد من التلاميذ المسلمين بالصلاة في فناء المدارس في المدينة خلال فترة الراحة.
وحسب موقع “يورونيوز” (Euronews) الإخباري، فقد أرسل إستروزي رسالة إلى رئيس الوزراء الفرنسي قال فيها إن “تلاميذ قد أدوا الصلاة في ساحة المدرسة أو أنهم وقفوا دقيقة صمت إحياء لذكرى النبي محمد، لذلك تم إبلاغ السلطات الرسمية للاشتباه بحالات تطرف”.
وأصدر وزير التربية باب ندياي بيانا مشتركا مع عمدة نيس قال فيه إن ما حدث في 3 مدارس ابتدائية في نيس هو “هجوم خطيرة على العلمانية”، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات بعدها، منها استدعاء أولياء أمور التلاميذ الذين قاموا بأداء الصلاة، ومعتبرا أن مبدأ العلمانية غير قابل للتفاوض في الجمهورية الفرنسية، على حد قوله.
Prières musulmanes dans la cour par des élèves de CM1 et CM2, minute de silence pour Mahomet : l’inspecteur d’@AcademieNice m’a informé de faits extrêmement graves dans plusieurs écoles primaires de #Nice06.
J’ai immédiatement saisi @Elisabeth_Borne et le @prefet06. pic.twitter.com/h0Ir3OJhcl— Christian Estrosi (@cestrosi) June 15, 2023
Avec @cestrosi, une ligne commune : fermeté face aux atteintes à la laïcité. L’Éducation nationale et la ville de Nice renforcent leur coopération pour que l’École reste préservée de toute influence religieuse. Le principe de laïcité n’est pas négociable dans notre République. pic.twitter.com/Ck3JSpARcJ
— Pap Ndiaye (@PapNdiaye) June 16, 2023
من جانبها، اعتبرت الناشطة المناهضة للعنصرية والمشهورة باسم “صبرينا واز” أن البيان المشترك الأخير يلتقي في خطوة واحدة هي الإسلاموفوبيا، ويخطو خطوة جديدة إلى الأمام نحو الهجوم على حقوق الأطفال المسلمين وأوليائهم.
بدوره، يرى عضو حركة فرنسا الأبية برونو مزال أن الوزير باب ندياي يحاول أن ينقذ حصيلته السيئة جدا بعد سنة على تعيينه باتخاذ موقف عنصري، قبل أن تتدخل زوجة ماكرون من أجل الدفع بجان ميشيل بلانكير لخلافته.
وقالت مغردة تدعى هيلين إن وزير التربية لا يطبق سوى نسخة مشوهة وملتوية وعنصرية من العلمانية فقط.
ويأتي هذا الجدل في خضم معركة إعلامية أخرى يخوضها الوزير ضد انتشار “العباءات” في المؤسسات التربوية، والتي اعتبرها تحديا آخر تعيشه المدرسة الفرنسية.
Une ligne commune: l’islamophobie
Ce communiqué est un pas de + dans l’atteinte aux droits des enfants musulmans et à leur familleAprès les «minutes de silence » et les abayas, ce sont carrément les enfants de l’école primaire qui deviennent des cibles
Bientôt les crèches? https://t.co/6TEMGHF58Z
— Sabrina WAZ (@SabrinaOuRien) June 16, 2023
Pap Ndiaye essaie de sauver son poste en étant plus raciste que les autres.
Sinon ce sera Brigitte Macron qui va invoquer Jean-Michel Blanquer en carte piège https://t.co/yZdyAWeMHZ
— Bruno Mazel (@EmbrunZola) June 17, 2023
La version détournée et raciste de la “laïcité” que vous appliquez est une lubbie récente et est absolument négociable https://t.co/y5szEkkrgp
— Hélène Dégénérée (@MahautStalle) June 18, 2023
المصدر : الجزيرة + وكالة سند + مواقع التواصل الاجتماعي