دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك إلى تقديم دعم سياسي أكبر للمفوضية في الوقت الذي يسعى فيه لتوسيع عملها عبر تأسيس وجود لأول مرة في الصين والهند.
واستخدم تورك -الذي تولى المنصب أواخر العام الماضي- خطابه الافتتاحي أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم الاثنين للدعوة إلى مزيد من التعاون، وخص بالذكر العديد من الدول مثل سوريا وإيران وإسرائيل وروسيا وإريتريا التي يتعين عليها بذل المزيد من الجهد في هذا الشأن.
وقال للمجلس في جنيف “نود الآن زيادة المشاركة”، مشيرا إلى أنه يريد المزيد من أعمال المراقبة في دول مثل البرازيل والولايات المتحدة.
وقال “أعتقد أيضا أن من المهم بالنسبة لنا تأسيس وجود لأول مرة في الصين والهند”.
ولدى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تمثيل في 95 دولة.
وبينما لم يصدر أي رد فعل من بكين أو نيودلهي على مقترح تورك، فإن تأسيس وجود في الصين قد يواجه صعوبة.
واستغرقت المفاوضات أعواما لتمهيد الطريق أمام زيارة إلى الصين في 2022 لميشيل باشليه التي كان تشغل المنصب قبله.
وقال تورك أيضا إنه يود مضاعفة ميزانية المفوضية لتعزيز المراقبة الدولية. ورغم أن حقوق الإنسان إحدى ركائز منظمة الأمم المتحدة الأربع -إلى جانب السلم والأمن، وسيادة القانون، والتنمية- فإن نصيبها 4% فقط من الميزانية العامة.