16/2/2025–|آخر تحديث: 16/2/202507:40 م (توقيت مكة)
أفادت مصادر للجزيرة بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت -اليوم الأحد- الزنازين في سجن عوفر غربي رام الله وتهاجم الأسرى الفلسطينيين.
وقال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن “وحدات القمع بإدارة سجون الاحتلال اقتحمت قسما في سجن عوفر وتعتدي على الأسرى بالضرب والغاز”.
في السياق ذاته، ذكرت مصلحة السجون الأسرى الإسرائيلية أن “معتقلين أمنيين في سجن عوفر قاموا بالطرق على الأبواب والإخلال بالنظام”.
وأشارت إلى أن “مقاتلي وحدة السجون استخدموا الوسائل اللازمة واقتحموا الزنازين والحدث لا يزال مستمرا”.
وتحول سجن عوفر إلى محط الأنظار خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إذ يتم إطلاق معظم سراح الأسرى الفلسطينيين المشمولين في صفقات التبادل بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وفي كل دفعات تبادل الأسرى، أكد أسرى فلسطينيون محررون للجزيرة ممارسة الاحتلال ضد شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
ولطالما كشفت هيئات حقوقية فلسطينية عن فظائع يتعرض لها أسرى فلسطينيون في سجن عوفر، تشمل التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع والإهمال الطبي، وذلك من دون استثناء أي من المعتقلين، سواء كانوا قاصرين، أو مرضى أو كبارا في السن.
وتأسس سجن عوفر إبان الانتداب البريطاني على فلسطين، على أراضي بلدة بيتونيا غربي رام الله، وكان قاعدة عسكرية بريطانية، حولتها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى معتقل خيام للفلسطينيين، خلال عملية “السور الواقي” التي شنتها عام 2002 على الضفة الغربية.
وبقي خاضعا للإدارة العسكرية حتى عام 2005، حين تحولت إدارته إلى مصلحة السجون الإسرائيلية، وحلت مكان الخيام تدريجيا مبان ثابتة.