هاجم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الشذوذ، وقال إن الناس ينبغي ألا يتعرضوا للترهيب لحملهم على الاعتقاد أن بمقدورهم أن يتحولوا لأي جنس يريدونه.
وقال سوناك، خلال كلمة ألقاها في اختتام مؤتمر لحزب المحافظين أمس الأربعاء، إن “الرجل رجل والمرأة امرأة، هذا ببساطة هو المنطق السليم”.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني في تصريحاته التي أثارت جدلاً واسعًا في بريطانيا، “ينبغي ألا تكون معرفة الآباء لما يُدرّس لأطفالهم في المدارس حول العلاقات مثارا للجدل”.
وكان سوناك قد أعلن في أبريل/نيسان الماضي عزمه على سن مشروع قانون يدعم حقوق المرأة عند الولادة “بيولوجيا”، الأمر الذي أثار غضب الداعمين للمثلية والمتحولين جنسيا.
وجاء هذا الإعلان بعد طلب تقدمت به وزيرة شؤون المساواة البريطانية، كيمي بادنوش، لهيئة حقوق الإنسان بالبرلمان البريطاني في فبراير/شباط من العام الجاري، بإعادة صياغة مصطلح “النوع” ليشمل الجنس عند الولادة، وذلك في ظل جدل بشأن استخدام المتحولين جنسيا للأماكن المخصصة للنساء، حيث يسمح لهم بذلك بموجب القانون.
وأوضحت لجنة المساواة وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة حينها أن تعريف النوع على النحو الذي طالبت به الوزيرة أمر ضروري، لكونه يوضح الحق القانوني بشأن استخدام الأماكن المخصصة للنساء فقط، ومن شأنه ضمان خصوصية النساء، وتجنيبهن تقاسم المكان مع متحولين جنسيا.