عرضت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد جديدة من استهداف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في محاور القتال شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتضمنت مشاهد القسام تفجير منزل تم تفخيخه مسبقا بجنود الاحتلال بعد التأكد من دخولهم إليه، فضلا عن استهداف أحد مقاتلي القسام دبابة إسرائيلية عقب خروجه من فوهة أحد الأنفاق الهجومية.
وبعبارة “نسف نسفتها”، احتفى مقاتل قسامي بإصابة جرافة إسرائيلية من نوع “دي 9” (D9) إصابة مباشرة.
بدوره قال مقاتل قسامي آخر إن الاحتلال -بعد استهداف الجرافة- لم يتمكن من إخلاء قتلاه من أرضية الميدان رغم مرور 24 ساعة على الواقعة، والقصف الجوي والمدفعي المكثف.
وأضاف -موجها كلامه لقادة الاحتلال وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو– إن “رفح ليست نزهة بل مقبرة لكم بإذن الله”.
وفي 6 مايو/أيار الجاري أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح زاعمة أنها “محدودة النطاق”، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي احتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.