بث ناشط ليبي عبر حسابه على فيسبوك عددا من المقاطع المصورة تظهر تمكن فرق إنقاذ ومتطوعين من انتشال جثامين الضحايا الغارقين والعالقين داخل مغارة في البحر شرقي درنة الليبية.
وتظهر اللقطات المصورة صعوبة عملية سحب جثامين الضحايا من داخل المغارة بسبب علو الأمواج وخطورة المكان.
وقال ناشر اللقطات إن فرق الإنقاذ اضطرت إلى المشي مسافة 5 كيلومترات ذهابا وإيابا لنقل الجثامين بسبب انقطاع الطريق من السيول والجريان.
وتتواصل في مدينة درنة عمليات البحث والإنقاذ عن ناجين من الفيضانات التي اجتاحت المدينة الأحد الماضي، رغم تضاؤل الآمال بالعثور على أحياء، في حين توقع مسؤول محلي في درنة إمكانية إخلاء المدينة بشكل كلي أو جزئي تحسبا لانتشار الأوبئة.
وقد أعلن وزير الصحة في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عثمان عبد الجليل أن 3166 متوفى دفنوا في مدينة درنة حتى يوم أمس الجمعة، في حين تشير بعض التقديرات إلى وفاة وفقدان نحو 15 ألفا ونزوح نحو 30 ألفا من السكان الذين كان يقدر عددهم بنحو 100 ألف حتى حلول الإعصار.