على مدى 18 عاما، ظل عنف ضواحي كبرى مدن فرنسا -ولا سيما باريس- حاضرا في واجهة التوترات الاجتماعية التي تشهدها البلاد.
ففي ظل خصوصيتها الديمغرافية وتركز أجيال من أبناء المهاجرين فيها، شكلت أحداث الضواحي وصدامات أبنائها مع الشرطة تعبيرا عنيفا عن رفض مجتمعي للتهميش الاجتماعي ولسياسات الحكومات المتعاقبة وخطابات بعض الطبقة السياسية بشأن مجتمع أبناء الجاليات.
ويعاني شباب الضواحي الباريسية -الذين ينحدر معظمهم من أفريقيا- من ارتفاع معدل البطالة والفقر وافتقارهم إلى الفرص الاقتصادية.