24/10/2024–|آخر تحديث: 24/10/202403:13 م (بتوقيت مكة المكرمة)
بث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بجمع النساء والأطفال داخل حفرة كبيرة ومحاصرتهم بالدبابات عقب إجبارهم على الخروج من شمال قطاع غزة.
وفي تعليقه على الفيديو، قال مدير عام وزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش إن “قيام قوات الاحتلال بتجميع النساء والأطفال في شمال غزة وإجبارهم على التحرك نحو مدينة غزة، هي عملية تطهير عرقي واضحة تنتهك جميع القوانين والمواثيق الدولية التي يتجاهلها الاحتلال الإسرائيلي بشكل صارخ”.
ولليوم الـ20 على التوالي يواصل جيش الاحتلال القصف الجوي والمدفعي المكثف وإطلاق النار شمال قطاع غزة، وخاصة مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا في مشاهد يقول مراقبون إنها “إبادة جماعية” يشاهدها العالم على الهواء مباشرة.
وبحسب مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، فقد أحرق الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية خيام النازحين في محافظة شمال غزة، ونفذ إعدامات ميدانية، وتعمد سياسة التجويع لتنفيذ مخططات التهجير، وتحويل المحافظة إلى منطقة عازلة.
هكذا يتم إفراغ وتهجير سكان شمال قطاع غزة، قصفٌ مكثف، حصار خانق، أوامر إخلاء قسرية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/zlEUXllX8e
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 24, 2024
كما أظهر فيديو آخر طفلة فلسطينية تبكي من شدة الألم، فقد اضطرت للنزوح من شمال غزة مشيا على قدمها المصابة.
هل من بينكم من يتجرأ يحكي للصغيرة وين تروح؟
مع العلم أن قدمها تسيل دمًا من كثرة المشي pic.twitter.com/L6fObJ3hJj— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) October 23, 2024
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق على مخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة بمحافظة شمال القطاع، قبل أن يعلن اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة” بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أميركي واسع وعلى مرأى من العالم كله، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة خلّفت حتى ظهر أول أمس الثلاثاء 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.