لا تزال فرنسا تحت وقع الصدمة جراء أعمال الشغب التي أعقبت مقتل الشاب نائل ذي الأصول الجزائرية، على يد شرطي خلال عملية تدقيق مروري.
وتعد أعمال الشغب الأخيرة الأسوأ في فرنسا منذ عام 2005، وقد أعقبها قيام السلطات الفرنسية بالقبض على أكثر من 3500 شخص.
وقد أثارت موجة العنف هذه أسئلة بشأن أسباب ذلك التوتر بين شبان الضواحي وبلدهم فرنسا.
ورغم أن أولئك الشبان ينتمي معظمهم إلى الجيل الثاني والثالث والرابع أحيانا، فإن الأحداث الأخيرة أظهرت حجم الغضب الذي يعتريهم بسبب ما يقولون إنها عنصرية تستهدفهم، وهو ما جعل أسئلة كثيرة تُطرح بشأن نجاح سياسة الاندماج التي تعتمدها فرنسا.
التقرير المرفق يلقي الضوء على هذه الزاوية..