انهارت عشرات الأبنية في أحياء واسعة من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ليلة قصف إسرائيلي هو الأعنف منذ حرب 2006 بين حزب الله وإسرائيل.
وكانت النيران لا تزال مشتعلة صباح اليوم السبت في بعض المباني وسحب الدخان ترتفع منها. وتسبّب الركام والحديد المتناثر بقطع بعض الشوارع.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، خلت الشوارع تماما من السكان، إلا من بضعة شبان على دراجات نارية يتفقدون الحطام، بعدما فرّت أعداد كبيرة من السكان من بيوتهم إثر أوامر إخلاء أطلقها الجيش الإسرائيلي مساء أمس.
تغطية صحفية| مشاهد للدمار الهائل في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد غارات كثيفة نفذها الاحتلال فجر اليوم. pic.twitter.com/1weWeeYWEd
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2024
وبدت حواجز للجيش اللبناني خالية كذلك من عناصرها عند مداخل الضاحية، معقل حزب الله.
وأغارت الطائرات الإسرائيلية بكثافة طوال الليل على الضاحية الجنوبية لبيروت، ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي دعوات لإخلاء بعض أحياء الضاحية الجنوبية، وقال الجيش إن الغارات استهدفت مخازن أسلحة ومصانع ذخائر ومراكز قيادية لحزب الله تحت مبان سكنية.
#شاهد
دمار هائل في الضاحية الجنوبية لبيروت بفعل الغارات الإسرائيلية العنيفة فجر اليوم pic.twitter.com/81XDkf8rVd— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 28, 2024
ونفى الحزب، في بيان قصير، “ادعاءات” إسرائيل عن وجود مخازن أسلحة في مبان سكنية.
واليوم أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من قيادات الحزب في تلك الغارات، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحزب بشأن ذلك.