تتواصل حالة الغموض بشأن حادثة عبور جندي أميركي حدود كوريا الشمالية التي لم تعلق على الحادثة رغم أنها لم تتردد في السابق في نشر تقارير عن اعتقال مواطنين أميركيين.
في المقابل، عبر الجيش الأميركي عن قلقه، وقال مسؤولون أميركيون إن بيونغ يانغ لم ترد على اتصالات الجيش الأميركي في ما يتعلق بالجندي ترافيس كينغ.
وقالت وزيرة الجيش الأميركي في أول تعليق علني على القضية إنه لم يتضح بعد سبب عبور كينغ الحدود متجها نحو كوريا الشمالية، لكنها قالت إنه ربما كان قلقا على الأرجح من مواجهة مزيد من الإجراءات التأديبية من الجيش عند عودته إلى الولايات المتحدة.
وحسب وكالات أنباء غربية، فقد كان كينغ في جولة مدنية لقرية بانمونغوم -التي تعرف بقرية الهدنة- يوم الثلاثاء حين عبر خط ترسيم الحدود العسكري الذي يفصل كوريا الشمالية عن كوريا الجنوبية منذ انتهاء الحرب الكورية في عام 1953.
التقرير المرفق يلقي مزيدا من الضوء على قصة هذا الجندي الذي تتفاعل قضيته في ظل توتر متصاعد بين بيونغ يانغ وواشنطن..