شهدت منصات التواصل الاجتماعي الأميركية حالة من السخرية والجدل عقب موقفين محرجين تعرض لهما الرئيس الأميركي جو بايدن، أثناء مؤتمر صحفي جمعه ونظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء في نيويورك.
وفي مشهد لفت الأنظار بنهاية مؤتمر حول حقوق العمال، صافح المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت أنجبو، الرئيس بايدن ثم صافح الرئيس لولا دا سيلفا.
وعندما هم الرئيس البرازيلي بالتوجه نحو بايدن لمصافحته قبل مغادرة المنصة، سبقه الأخير بالمغادرة دون مصافحته، حيث بدت على الرئيس البرازيلي علامات الانزعاج قبل أن يغادر هو الآخر.
WATCH: Biden forgets to shake hands with Brazil’s President, salutes news reporters instead pic.twitter.com/jpTTYUOkOe
— Breaking911 (@Breaking911) September 20, 2023
وفي موقف سبق المشهد الختامي، قال الرئيس البرازيلي أثناء افتتاح خطابه: “بداية، أود أن أرحب بالرئيس بايدن، وأن أقول هل تسمعني أيها الرئيس بايدن؟ هذه لحظة تاريخية للبرازيل وللولايات المتحدة”.… أيها الرئيس بايدن هل تسمعني؟”
ويعود سبب تكرار الرئيس البرازيلي سؤاله أكثر من مرة، هو أن الرئيس الأميركي بدا منشغلا بشيء ما بيده أثناء خطاب دا سيلفا.
LULA: “Can you hear me President Biden?!”
BIDEN: ……….
LULA: “President Biden can you hear me??” pic.twitter.com/s8ZTN6HwGi
— ALX 🇺🇸 (@alx) September 20, 2023
وتداول متفاعلون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو التي توثق الموقفين، ساخرين من المواقف المتكررة التي أقحم فيها بايدن نفسه بشكل محرج.
وكتبت الناشطة ويندي باترسون: “إنه لم ينتظر مغادرة أي منهما المنصة أيضا. انظروا إليه وهو لا يعرف كيف ينزل عن المنصة بنفس الطريقة التي صعد بها. كم هذا محرج”.
ودوّن إريك دافيس قائلا “يحاول زعيم البرازيل الاقتراب ببطء ثم يدرك أن جو قد توجه بالفعل إلى سريره”.
وقال أندرو سترينج “يمكنك أن تعرف، من خلال إشارة اليد التي يقوم بها الرئيس البرازيلي، أنه يقول بعقله “يا له من مهرج”.