3/1/2024–|آخر تحديث: 3/1/202408:19 م (بتوقيت مكة المكرمة)
تسببت عملية اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأضرار مادية طالت بيوت وسيارات ومحلات مواطنين يقطنون بالقرب من مكتب حركة حماس الذي استُهدف بواسطة طائرة مسيّرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
ونقلت كاميرا قناة الجزيرة صور الدمار في المنطقة المستهدفة بالتفجير، ورافقت أحد المواطنين إلى بيته، حيث أظهر آثار شظايا سقطت على بيته، واخترقت جدران قاعة الجلوس والمطبخ وغرفة الأطفال، وحتى كرسي ابنته الصغيرة مزقته إحدى الشظايا.
وأكد مواطن آخر أن محله وبيته تضررا نتيجة الغارة التي استهدفت القيادي في حركة حماس، كما لحقت الأضرار بسيارات مواطنين كانت متراصة بالقرب من المبنى المستهدف.
وكانت حركة حماس أعلنت مساء أمس الثلاثاء أن العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
كما استشهد في نفس العملية سمير فندي وعزام أقرع، القياديان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إضافة إلى 4 آخرين.