نددت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بدعوة مجلس الأمن الدولي إلى الاجتماع عقب محاولة بيونغ يانغ إطلاق قمر اصطناعي للتجسس قبل أيام.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية اليوم الأحد، عبرت كيم عن استيائها من انتقاد مجلس الأمن المتكرر لما سمتها حقوق بلادها السيادية “تنفيذا لرغبات الولايات المتحدة”، بحسب تعبيرها.
واتهمت المسؤولة الكبيرة في حزب العمال الحاكم مجلس الأمن الدولي بالتبعية السياسية للولايات المتحدة بقبوله طلب واشنطن، وتجاهل ما سمته حق كوريا الشمالية في تطوير الأنشطة المتعلقة بالفضاء.
ونقلت الوكالة الرسمية عنها قولها “أشعر باستياء شديد لأن مجلس الأمن ينتقد بشكل روتيني ممارستنا للحقوق السياسية تنفيذا لرغبات الولايات المتحدة، وندين هذا بشدة ونرفضه باعتباره أكثر الأعمال غير العادلة والمتحيزة للتدخل في شؤوننا الداخلية وانتهاك سيادتنا”.
ووصفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إطلاق القمر الاصطناعي الأربعاء الماضي بأنه “إجراء مضاد ومشروع للدفاع عن النفس” ضد ما وصفتها بالتهديدات المتزايدة من الولايات المتحدة وحلفائها، الذين تتهمهم بيونغ يانغ بتأجيج التوتر من خلال المناورات العسكرية.
وتعهدت كيم يو جونغ بأن تواصل بلادها ممارسة حقوقها السيادية بما يشمل إطلاق أقمار اصطناعية للتجسس، مؤكدة أن بيونغ يانغ لن تعترف أبدا بعقوبات الأمم المتحدة “حتى لو فرضتها مئات وآلاف المرات”.
ونددت الولايات المتحدة بمحاولة كوريا الشمالية وحلفائها بمحاولة كوريا الشمالية وضع أول قمر اصطناعي للتجسس في مداره، وهي المحاولة التي انتهت بالفشل.
وفي تصريحات لها غداة فشل العملية، قالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إن بلادها ستنجح قريبا في وضع قمر اصطناعي في مداره.