نقل مراسل الجزيرة أن 18 فلسطينيا استشهدوا في غارة إسرائيلية على منزل قرب مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأن البحث جار عن مفقودين، وذكر المراسل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت روبوتات بعد إدخالها إلى محيط المستشفى.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال تتعمد نسف ما تبقى من منازل الفلسطينيين في محيط المستشفى عبر تفجير الروبوتات، حيث وصلت شظايا الانفجارات إلى أقسام المستشفى وخلفت حالة من الرعب في صفوف الجرحى. وكانت مسيرة إسرائيلية ألقت في وقت سابق قنابل على ساحة المستشفى مما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بداخله.
كما أفاد مراسل الجزيرة باندلاع حريق ضخم في منازل عدة نتيجة عمليات النسف التي يتعرض لها مخيم جباليا شمالي القطاع.
ووسط القطاع قال مراسل الجزيرة إن 7 فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا غربي مخيم النصيرات.
وقد انتشلت قوات الدفاع المدني جثث الشهداء السبعة من تحت الأنقاض بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المنزل الذي يعود لعائلة البيومي في شارع السعافين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال مكتب الإعلام الحكومي إن قوات الاحتلال قصفت المنزل رغم علمها أنه كان يؤوي 5 عائلات نازحة، وأشار إلى أن هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال تأتي تزامنا مع خطته لإسقاط المنظومة الصحية شمالي قطاع غزة وتدمير المستشفيات والمراكز الطبية كافة وإخراجها من الخدمة.
عمليات المقاومة
في الأثناء، قالت كتائب القسام إنها استهدفت ناقلة جند ودبابة ميركافا إسرائيليتين قرب مفترق الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما بثت كتائب القسام صورا قالت إنها لاستهداف آليات الاحتلال ضمن كمينين عسكريين في محور القتال بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي القطاع.
من جهتها، بثت سرايا القدس صورا قالت إنها لالتحام مقاتليها مع جنود الاحتلال وآلياته وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.