اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة ومخيم طولكرم ليل الاثنين، واستهدفت عددا من الفلسطينيين بمسيّرة وبالرصاص الحي، مما أسفر عن استشهاد 5 وإصابة 9 آخرين 3 منهم إصابتهم حرجة.
واستشهد 3 مقاومين بقصف مسيّرة انتحارية أطلقتها قوات الاحتلال وأصيب عدد آخر، وسبق ذلك بساعة قتل قوات الاحتلال شابين بالرصاص الحي خلال اقتحام مخيم ومدينة طولكرم.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم طولكرم، وفور اكتشاف أمرها من قبل مقاومين ومواطنين دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن الشهداء الخمسة هم محمود علي محمود حدايدة (25 عاما) وحازم محمد أحمد خضر الحصري (29 عاما) وسعيد سليمان يوسف أبو طاحون (24 عاما) وجهاد خالد مقبل غانم (27 عاما) ومصعب عمر أحمد غول (21 عاما).
وقد نشرت قوات الاحتلال قناصتها على عدد من أسطح البنايات، فيما حلّقت طائرة استطلاع في سماء المنطقة بشكل منخفض.
ودارت اشتباكات عنيفة بين جنود الاحتلال ومقاومين فلسطينيين ألقوا عددا من العبوات الناسفة في مخيم طولكرم، مما أدى لإعطاب آلية واحدة على الأقل.
تغطية صحفية: “لحظة تفجير الاحتلال طائرة مسيرة في أحد المنازل بمخيم طولكرم واصابة 6 شبان بجراح، 3 منهم بإصابات خطيرة.”#GazaHolocaust #هولوكوست_غزة pic.twitter.com/8qDYttG791
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 14, 2023
مداهمات
من جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه شاب فلسطيني عند مدخل بلدة بيت عينون شمال شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وحسب شهود عيان، فإن قوات الاحتلال تركت الشاب ينزف على الأرض ومنعت الإسعاف الفلسطيني من تقديم العلاج قبل أن تحتجزه.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي “تحييد فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قرب قرية بيت عينون الواقعة شمال كريات أربع.. ولا يوجد ضحايا في صفوف القوات”.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب جيش الاحتلال، وسط مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
وزادت وتيرة التصعيد في الضفة مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، حيث أسفر إجمالا عن مقتل نحو 193 فلسطينيا وإصابة نحو 2700.