1/12/2023–|آخر تحديث: 1/12/202309:35 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارات شنها الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، كما اندلعت اشتباكات في أكثر من محور في القطاع المحاصر بعد لحظات من نهاية الهدنة الإنسانية التي استمرت لأسبوع ولم يتم الإعلان عن تمديدها.
وقد بدأت هدنة من 4 أيام يوم الجمعة الماضي، وتم تمديدها مرتين، وانتهت الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم الجمعة.
وأفاد مراسل الجزيرة في غزة بسقوط 6 شهداء وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة
ورصد مراسل الجزيرة غارة إسرائيلية شمال غرب القطاع وقصفا مدفعيا استهدف مناطق متفرقة بمدينة غزة، وأكد اندلاع اشتباكات في أكثر من محور بمدينة غزة وشمالي القطاع بين عناصر من المقاومة وقوات إسرائيلية، وقال إن غارة إسرائيلية استهدفت موقعا قرب مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي القطاع، وأشار إلى أن المقاومة أطلقت دفعة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مواقع وبلدات إسرائيلية.
ومن جانبه، أشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى سلسلة غارات استهدفت جنوب القطاع، بينما أكدت وزارة الداخلية أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بلدة عبسان شرقي خان يونس، ومنزلا بمنطقة أبو إسكندر شمال غربي مدينة غزة.
واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان أن من حق الشعب الفلسطيني “الدفاع عن نفسه بكل الوسائل ونيل حريته واستقلاله وإقامة دولته”، وحمّل المجتمع الدولي “مسؤولية استمرار الحرب الوحشية على الأطفال والنساء”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استأنف عملياته ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة، واتهمها بخرق شروط الهدنة وإطلاق النار باتجاه إسرائيل، في إشارة إلى إعلانه في وقت سابق عن اعتراض صاروخ تم إطلاقه من غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية تقصف جميع أنحاء قطاع غزة، ونقلت إذاعة هذا الجيش عن مصدر سياسي رفيع قوله “عدنا إلى القتال بكل قوة ولا تجرى أي مفاوضات لتحرير مخطوفين”، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “مع العودة للقتال نحن ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب”.
وقد سمحت الهدنة -التي استمرت 7 أيام- بتبادل محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي حربا شاملة على غزة خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد و30 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.