استشهد شابان فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح في عملية اغتيال نفذتها وحدات إسرائيلية خاصة مساء أمس الاثنين في بلدة عتيل شمال طولكرم بالضفة الغربية، في حين اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس.
وتسللت وحدات خاصة من قوات الاحتلال إلى محل تجاري في بلدة عتيل، واستهدفت عددا من الشبان بزعم تخطيطهم لتنفيذ عملية في إسرائيل.
واستشهد أحد الشبان على الفور، ثم استشهد شاب آخر متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال، وفقا لما أفاد به مراسل الجزيرة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، حيث منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين.
وانطلقت مسيرة شعبية غاضبة في بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين بالضفة الغربية للتنديد باغتيال الشابين في بلدة عتيل.
وجاب المتظاهرون شوارع عرابة، ورددوا هتافات تندد بالاحتلال وممارساته.
وتتواصل الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة الغربية ومخيماتها، في إطار تصعيد إسرائيلي واسع منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واندلعت الليلة الماضية مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت بكثافة، بينما أطلق فلسطينيون مفرقعات نارية بمحيط الحاجز العسكري عند مدخل المخيم قبل أن تغلق قوات الاحتلال الحاجز أمام حركة المواطنين.
لأهل غزة النصيب الأكبر من دعوات المصلين في المسجد الأقصى في صلاة التراويح#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/FW9RnxSYKb
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 11, 2024
من ناحية أخرى، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 35 ألف مصل أدوا صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى المبارك في أول أيام رمضان رغم التضييق الإسرائيلي.
وكان غالبية المصلين من سكان القدس الشرقية والبقية من فلسطينيي 48، إذ لم يسمح بعد لسكان الضفة الغربية بعبور الحواجز والدخول إلى القدس لأداء صلاة العشاء والتراويح.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على أحد الشبان قرب باب الساهرة، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبل أن تعتقله، كما اعتقلت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني من القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق.
وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت حالة التأهب في البلدة القديمة بالقدس بما في ذلك محيط المسجد الأقصى تزامنا مع دخول شهر رمضان.