11/2/2024–|آخر تحديث: 11/2/202411:50 م (بتوقيت مكة المكرمة)
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال غرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، في حين أفاد مراسل الجزيرة بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، قرب باب الأسباط في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال المتمركزة في شارع الواد بالبلدة القديمة، أطلقت النار صوب شاب، وهو ما أدى لإصابته بجروح، وتركته ينزف ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال منع طواقمه من نقل الشاب المصاب إلى المستشفى غربي بيت لحم.
من جهته، أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وفي بيت لحم في الضفة الغربية، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد شاب فلسطيني قرب بيت لحم، مشيرا إلى أن الاحتلال يحتجز جثمانه داخل سيارة إسعاف، وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني في منطقة الشرفة ببلدة بتير غرب المدينة.
فيديو للشاب الفلسطيني وهو ملقى على الأرض بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس pic.twitter.com/gAcZRZwFuW
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 11, 2024
اقتحامات واعتقالات
يأتي ذلك في وقت واصل فيه الجيش الإسرائيلي اقتحاماته لمدن وبلدات الضفة، واعتقل 12 فلسطينيا في مناطق متفرقة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، إن الاعتقالات شملت الخليل وأريحا وطولكرم وبيت لحم، وأضافت أن من بين المعتقلين أسرى سابقين.
وبذلك يرتفع عدد المعتقلين في الضفة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 6 آلاف و950.
وأكد البيان أن حالات الاعتقال ترافقها عمليات تخريب وتدمير وضرب مبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، ومصادرة للأموال والممتلكات الخاصة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدتي سِعير وبيت أُمّر، شمال شرق الخليل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أنهت الليلة الماضية عملية استمرت 12 ساعة في بلدة بيت أُمّر، شمال الخليل بالضفة الغربية اعتقلت خلالها 8 أشخاص، واستجوبت شبانا، وفتشت مباني عدة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي بأن قواته عثرت على معمل لإنتاج العبوات الناسفة محلية الصنع، وصادرت عشرات المركبات غير القانونية، ومعدات عسكرية، ومواد حارقة، وقنابل مولوتوف جاهزة للاستخدام، وأسلحة أخرى، داخل البلدة.
كما اقتحمت القوات قرية حجة في قلقيلية وأطلقت الغاز المسيل للدموع صوب المنازل، كما اعتقلت أسيرين محررين من المدينة، واقتحمت كذلك بلدة روجيب شرق نابلس، وأقامت حاجزا عسكريا على طريق “الباذان”.
مشروع استيطاني
وفي سياق آخر، كشفت صحيفة “هآرتس” أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الانشغال بالحرب على غزة للدفع بمشروع استيطاني لبناء حي جديد لليهود في القدس الشرقية.
وحسب الصحيفة، فإن الحي الجديد سيحمل اسم “نوفي راحَل”، ويُعدّ ويُخطط لإقامته بالتعاون مع ناشطين من اليمين المتطرف.
وتقضي المخططات الأولية ببناء 650 وحدة سكنية على بعد أمتار قليلة من منازل الفلسطينيين في ضاحية “أم طوبا”، جنوبي القدس الشرقية المحتلة.
ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شن المستوطنون هجمات عنيفة شملت الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية.
ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال والمستوطنين نفّذوا 1593 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بينها 186 اعتداء نفذها مستوطنون.
وتركزت الانتهاكات في محافظة الخليل، وتليها القدس المحتلة، ومحافظة نابلس.
وتشمل الانتهاكات سرقات لمواشي وآليات زراعية، واستيلاء على مركبات، واقتلاع وحرق أشجار، وعمليات هدم منازل ومنشآت.