19/4/2024–|آخر تحديث: 19/4/202404:45 م (بتوقيت مكة المكرمة)
اقتحمت قوات الاحتلال مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية، وجرت اشتباكات أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة 4 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن ضابطا و3 جنود أصيبوا خلال عملية للجيش الإسرائيلي بمخيم نور شمس بطولكرم شمال غربي الضفة الغربية.
وقالت مصادر إسرائيلية إن اثنين منهم جراحهم خطيرة بعد اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في المخيم.
من جانبها أفادت كتائب شهداء الأقصى في طولكرم بأنها تخوض اشتباكات مع جنود إسرائيليين في مخيم نور شمس بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة محققين إصابات مباشرة.
وقد استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم بعد اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين وسُمع دوي انفجارات، وسط استمرار حظر للتجوال منذ أمس.
وقالت قناة الأقصى نقلا عن مصادر عائلية إن الشاب سليم غنام استشهد برصاص الاحتلال خلال الاقتحام المستمر لمخيم نور شمس بطولكرم، وهو شقيق الشهيدين عامر وأحمد غنام اللذان استشهدا في اجتياح المخيم في 19 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال مراسل الجزيرة إن جرافات الاحتلال دمرت عدة منازل وبنًى تحتية داخل المخيم، فيما يواصل جيش الاحتلال حملة اعتقالات وتحقيق مع المواطنين.
وكان موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلن إصابة جنديين بشظايا رصاص خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين بالمخيم.
عقوبات على مستوطنين
من جانب آخر، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متطرفين في الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق.
وستستهدف العقوبات الأفراد والمنظمات المسؤولة عن أعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ولن يسمح لهؤلاء الخاضعين للعقوبات بدخول الاتحاد الأوروبي أو التعامل مع مواطنيه، كما سيتم تجميد أي أصول أو حسابات لديهم في الاتحاد الأوروبي.
وفي موضوع آخر، قررت النيابة الإسرائيلية وبطلب من الشرطة تجميد قرار الإفراج المشروط عن الأكاديمية نادرة شلهوب ونقلها إلى المحكمة المركزية.
وكانت المحكمة الإسرائيلية قررت تعليق اعتقال شلهوب ضمن شروط مقيدة.
وقد شارك عشرات الطلاب في وقفة احتجاجية أمام محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، تزامنا مع جلسة محاكمة شلهوب صباح اليوم، مطالبين بالإفراج عنها.
وكانت الشرطة اعتقلت شلهوب مساء أمس دون سابق إنذار أو استدعاء، في أعقاب حملة تحريض استهدفتها على مدى الأسابيع الماضية، بعد أن نُسب إليها اتهامها لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وإنكارها وقوع أعمال اغتصاب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.