25/1/2025–|آخر تحديث: 25/1/202506:30 م (توقيت مكة)
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة 3 آخرين بينهم فتاة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بشارع صلاح الدين وسط قطاع قطاع غزة، كما أصيب فلسطيني آخر قرب منطقة الوادي على شارع الرشيد الساحلي وسط القطاع.
وقالت وكالة الأناضول بدورها إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على فلسطينيين قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة وأصاب عددا منهم.
وفي وقت سابق، تذرع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إعادة محتجزة مدنية تدعى أربيل يهود ضمن مجندات أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراحهن، ظهر اليوم السبت، وقال إن حكومته “لن تسمح للفلسطينيين بالعبور إلى شمالي قطاع غزة حتى ترتيب هذه الخطوة”.
وأضاف في بيان صدر عن مكتبه “لن تسمح إسرائيل لسكان غزة بالعبور إلى شمال قطاع غزة حتى يتم ترتيب إطلاق سراح المدنية أربيل يهود، الذي كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحها اليوم”.
وحسب الاتفاق، كان من المفترض أن تفتح إسرائيل بمجرد تسلم الدفعة الثانية من أسراها طريق صلاح الدين الذي يربط جميع أجزاء قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بطول 45 كلم، أمام الفلسطينيين، وفق صحيفة معاريف.
فيما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر إسرائيلية مطلعة (لم تسمّها)، أن إسرائيل طلبت من الوسطاء الدفع نحو إطلاق سراح أربيل يهود قبل يوم السبت المقبل في عملية منفردة”. وأضافت المصاد “إذا تم إطلاق سراحها فإن عودة سكان غزة إلى شمال قطاع غزة ستبدأ قبل يوم السبت”.
وبحسب القناة 12، كان من المفترض أن تطلق حماس خلال الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار 3 مجندات ومدنية واحدة هي أربيل يهود، لكنها أطلقت بدلا عن ذلك سراح 4 مجندات.
وقبل بيان مكتب نتنياهو، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن “الغزيين بدؤوا بالتجمع صباح اليوم في نقطة بشارع الرشيد غرب مدينة غزة، وذلك تمهيدا لعودتهم إلى شمالي القطاع بعد الإفراج عن المجندات الأربع”.
وفي تطور لاحق، ذكرت قناة كان الإسرائيلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وافقت على عودة النازحين بعد تأكدها أن الأسيرة أربيل يهود على قيد الحياة.