سلطت الصحافة العالمية الضوء على تهديد إسرائيل المتزايد بقرب تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والمخاطر التي قد تتسبب بها بسبب وجود أعداد كبيرة من النازحين فيها، إضافة إلى قضايا ذات علاقة بحرب غزة.
وفي هذا السياق، حذرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية من مخاطر عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، حيث استندت في تقريرها إلى صور للأقمار الصناعية تظهر كيف غيرت الأعداد الكبيرة من النازحين شكل المدينة التي تعتزم إسرائيل مهاجمتها.
وأشار التقرير إلى أن مواقع في رفح تعرضت للقصف بالفعل والخيارات قليلة أمام المحاصرين فيها.
ورأى مقال بصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على محاربة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حتى تحقيق نصر كامل مجرد وهم.
واستنتج المقال من تصريحات نتنياهو الأخيرة أنه وقع في العديد من التناقضات، منها حديثه عن تدمير الأنفاق رغم حقيقة أنه هدف صعب المنال، وعملية عسكرية في رفح مع أنها غاية في التعقيد، بالإضافة إلى إجاباته الغامضة عن التساؤلات بشأن مستقبل غزة وتهديد حزب الله اللبناني.
بدورها، قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة رغم القصف الإسرائيلي المكثف منذ بداية الحرب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري فرنسي قوله إن تدمير أنفاق بالشكل الذي تبدو عليه في غزة يكاد يكون محالا، لافتا إلى فشل أنواع مختلفة من القنابل في الوصول إليها وفشل خطط إغراقها بالمياه.
أما صحيفة “إندبندنت” البريطانية فتطرقت إلى رسالة وجهتها منظمة أطباء بلا حدود إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك تقول فيها إن هناك أدلة متزايدة على أن الجيش الإسرائيلي يستهدف الصحفيين عمدا.
وذكرت المنظمة أنها قدمت شكويين إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم ضد الصحفيين في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشددت على ضرورة الضغط على إسرائيل للسماح بتوثيق عملياتها العسكرية.
من جانبها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن قتل قائد بارز في كتائب حزب الله بغارة أميركية في العراق يزيد المطالبات بطرد قوات التحالف الدولي.
وأضافت الضربة -وفق الصحيفة- المزيد من التوتر بين بغداد وواشنطن، وكثفت الضغوط الشعبية والسياسية على الحكومة العراقية بشأن انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من الأراضي العراقية.