ركزت صحف عالمية على تداعيات اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إطار تغطيتها للحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 90 يوما، إضافة لتصريحات مسؤولين للاحتلال الإسرائيلي عن تهجير أهالي القطاع.
ونشرت صحيفة “الإندبندنت” تقريرا اعتبر اغتيال العاروري علامة جديدة على أن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس تنتشر في جميع أنحاء المنطقة، وأن هذا الاغتيال يزيد المخاوف من أن الرد قد يوسع نطاق هذه الحرب إلى صراع إقليمي.
من جهتها، نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن مؤرخ إسرائيلي قوله إن “حماس أثبتت خلال عقود شهدت كثيرا من الاغتيالات أنها قادرة على سد أي فراغ في وقت قصير”، مضيفا أن كل شخصية داخل الحركة لها من يخلفها مهما كان مركزها.
فيما سلطت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على إدانات دول غربية لتصريحات وزيري المالية والأمن القومي في إسرائيل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بشأن خطط تهجير سكان غزة، وخصت بالذكر فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة التي وصفت إدانة خارجيتها بـ”النادرة وغير المتوقعة”.
أما صحيفة لوموند، فتناول أحد مقالاتها تزايد العزلة التي تعيشها دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد حربها على غزة، إذ تحولت بعد الهجوم على غزة مشاعر التعاطف مع ضحايا هجوم حماس عبر العالم نحو المدنيين الفلسطينيين بسبب معاناتهم.
في حين أكد مقال في صحيفة الغارديان أهمية مقاطع الفيديو التي تخرج من قطاع غزة المنشرة بكثرة على مواقع التواصل باعتبارها وسيلة ضغط يمكن من خلالها إجبار الولايات المتحدة وإسرائيل على إنها الحرب الوحشية في غزة.