تستمر تغطية وسائل الإعلام العالمية لتطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها المختلفة على مستوى الوضع المحلي والدولي، وكذلك نقلت شهادات أسرى فلسطينيين محررين عن الأوضاع السيئة في سجون الاحتلال.
نقل موقع “ذا ديلي بيست” الأميركي عن جنود إسرائيليين سابقين دعواتهم لحكومتهم إلى تصحيح مسار الحرب، وتحذيراتهم من أن “الانتقام ليس خطة حرب”.
كما نقل الموقع عن أوري جيفاتي المسؤول في منظمة “كسر الصمت” التي تضم محاربين قدامى، قوله إنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن ترد على هجمات حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، لكن بطريقة أخرى غير القسوة والانتقام.
من جهتها، أوردت صحيفة “الإندبندنت” تحذير أطباء في جنوب غزة من أن الأمراض المعدية تنتشر بسرعة بسبب الاكتظاظ الناجم عن الإجلاء الجماعي للمدنيين مع تحرك الحملة العسكرية الإسرائيلية جنوبا.
ونقلت الصحيفة عن عاصم محمد، وهو طبيب متطوع في مستشفى ناصر بخان يونس، أن المنطقة المحيطة بالمستشفى مليئة بالأمراض المعدية والوبائية، بما في ذلك الالتهابات الفطرية والالتهابات الجلدية والرئوية.
وتناول تقرير لمراسلي صحيفة “لوموند” في القدس القصف الإسرائيلي لحي الشجاعية في غزة، حيث دمرت سلسلة من التفجيرات ما يقارب من 50 مبنى سكنيا، والتي أدت إلى إحدى أسوأ المذابح منذ بداية الحرب على غزة، حسب الصحيفة.
وكتب شاؤول حوريف في مقال لصحيفة “يديعوت أحرنوت” أن هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية تُظهر عدم الاستفادة مما جرى عام 1973 حين فرضت البحرية المصرية حصارا على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ويرى أنه من الحكمة الاستفادة من التفاهمات التي تم التوصل إليها مع الرئيس الأميركي آنذاك “جيرالد فورد” لحماية طرق التجارة، إما بإزالة التهديد، أو تجنب المواجهة.
وتناولت صحيفة “واشنطن بوست” في مقال مطول شهادات أسرى فلسطينيين محررين من الأطفال والمراهقين عن المعاملة القاسية في السجون الإسرائيلية.
ونقلت عنهم وصف “التحول المظلم” في ظروف السجون بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث حُرم السجناء من وسائل الراحة القليلة التي كان يُسمح لهم بها في زنازينهم المزدحمة.