تناولت صحف ومواقع عالمية، في سياق تغطيتها للحرب على قطاع غزة وتداعياتها، مقتل 3 إسرائيليين في معبر اللنبي الحدودي مع الأردن، كما أشارت إلى تراجع ثقة الإسرائيليين بجيشهم ومماطلة حكومة بنيامين نتنياهو في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وفي تقرير لصحيفة غارديان، أُشير إلى أن معبر اللنبي -الذي كان يُعرف بالهدوء النسبي- أصبح مسرحا لعملية مميتة، وهو ما يُظهر امتداد تأثير الحرب في غزة إلى مناطق أخرى، مثل ما يحدث مؤخرا في الضفة الغربية.
وأضاف التقرير أن الضفة باتت تشهد تصاعدا في الهجمات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين بالتزامن مع دخول الحرب على قطاع غزة شهرها الـ12.
من جانبها، ركزت صحيفة ليبراسيون الفرنسية على قضية الناشطة الأميركية من أصل تركي عائشة نور أزغي إيغي، التي قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها “محرجة” لإدارة جو بايدن، مشيرة إلى أن مثل هذه الحوادث ليست معزولة، وأنه لا توجد ضغوط حقيقية على الجنود الإسرائيليين حتى بعد اعتراف الجيش بمسؤوليته.
تحالف للإطاحة بنتنياهو
وفي سياق آخر، دعا مقال بصحيفة هآرتس إلى تشكيل تحالف سياسي جديد للإطاحة بحكومة نتنياهو.
وأكد المقال أن هذا “تحالف الحياة” الذي سيعمل على إنهاء الحرب، واستعادة “الرهائن”، ووقف مقتل الجنود والمدنيين في غزة، مشيرا إلى أن استمرار الحرب يهدد مستقبل إسرائيل.
في حين كشفت صحيفة معاريف عن محاولات داخل هيئة أركان الجيش الإسرائيلي لعرقلة التحقيق الخاص بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضحت الصحيفة أن هناك حرب جنرالات تدور حول مسؤولية الفشل، مما أدى إلى تراجع كبير في ثقة الجمهور بالجيش، في وقت تستغل فيه الأحزاب السياسية هذا الوضع لتحقيق مكاسب داخلية.
وتطرق تقرير لمجلة نيوزويك إلى المناظرة المرتقبة بين مرشحي انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترامب، من حيث إثارة ملف العلاقة مع إسرائيل والحرب في قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن هاريس قد تواجه أسئلة حول موقفها من سياسة بايدن تجاه إسرائيل والحرب في غزة، بالإضافة إلى ملف حظر توريد الأسلحة، خاصة بعد اتخاذ بعض حلفاء الولايات المتحدة مواقف صارمة تجاه إسرائيل.