باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
القبول

انضم الى قائمة المتابعين لتصلك جميع الاخبار مباشرة. اشترك الآن

الخليج ترند
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • دوليات
    • الولايات المتحدة
    • اوروبا
    • اسيا
    • كندا
    • افريقيا
  • اقتصاد
    • اسواق
    • شركات
    • الاستثمار
    • العملات المشفرة
  • سياسة

    سياسة

    سياسة

    الرجل المتهم بمحاولة اغتيال ترامب يطلب من القاضية إيلين كانون التنحي عن قضيته

    يطلب الرجل المتهم بالجلوس خلف سياج متصل بسلسلة على حدود ملعب الغولف التابع لدونالد ترامب في فلوريدا ومعه بندقية، بزعم…

    سياسة

    هابرمان: أصبحت لغة ترامب أكثر قتامة

    هابرمان: أصبحت لغة ترامب أكثر قتامة تقول المحللة السياسية لشبكة CNN، ماجي هابرمان، إن لغة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال…

    سياسة

    بالنسبة لبايدن، فإن وفاة السنوار تضخ حالة من عدم اليقين – ولكنها أيضًا تفتح بابًا – لحل الصراع في غزة

    على مدار أشهر، ظل المسؤولون الأمريكيون المحبطون الذين يتطلعون إلى إنهاء الحرب في غزة يفكرون بهدوء في السيناريو الوحيد الذي…

    سياسة

    سيتم منح المواطنين اللبنانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة إغاثة إنسانية مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحزب الله

    أعلنت وزارة الأمن الداخلي اليوم الخميس، أن المواطنين اللبنانيين المقيمين في الولايات المتحدة سيحصلون على شكل من أشكال الإغاثة الإنسانية،…

  • تقنية
  • رياضة
  • صحة
  • منوعات

    منوعات

    منوعات

    تقديرا لجهوده.. تكريم مدير عام أمانة مجالس جامعة بنها

    كرم مجلس جامعة بنها برئاسة الدكتور جمال سوسه رئيس الجامعة وائل فؤاد مدير عام أمانة مجالس الجامعة وذلك تقديرا لجهوده…

    منوعات

    180 مليون يورو.. تفاصيل عرض اتحاد جدة لانتقال محمد صلاح للدوري السعودي

    كشفت الإعلامية إنجي أنور، عن حقيقة ما يتم تداوله حول إمكانية انتقال محمد صلاح، قائد منتخب مصر ولاعب نادي ليفربول…

    منوعات

    تأجيل أولى جلسات محاكمة زوج مذيعة شهيرة لـ 25 سبتمبر

    أجلت منذ قليل محكمة جنح الشيخ زايد، أولى جلسات محاكمة زوج ومديرة منزل مذيعة شهير فى واقعة وفاة مدير بنك…

    منوعات

    مدير تعليم الإسكندرية: التوجيه الفني الذراع الأيمن لتطوير المنظومة

    عقد الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالاسكندرية اجتماعًـا مع توجيه الصفوف الأولى بالمديرية والإدارات التعليمية، وذلك بحضور نجلاء…

  • المزيد
    • ثقافة وفنون
    • سياحة وسفر
اشترك معنا
Aa
الخليج ترند
  • اخر الاخبار
  • دوليات
  • سياسة
  • اقتصاد
  • صحة
  • تقنية
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • منوعات
البحث
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • دوليات
    • الولايات المتحدة
    • اوروبا
    • اسيا
    • كندا
    • افريقيا
  • اقتصاد
    • اسواق
    • شركات
    • الاستثمار
    • العملات المشفرة
  • سياسة
  • تقنية
  • رياضة
  • صحة
  • منوعات
  • المزيد
    • ثقافة وفنون
    • سياحة وسفر
banner
ابق على إطلاع دائم
اخر مستجدات العالم لحظة بلحظة من جميع المصادر الموثوقة، انضم الينا الآن ليصلك كل جديد الى بريدك الإلكتروني مباشرة.
اشترك الآن

اكتشف المزيد

  • صورة اليوم
  • مقالات رأي
  • اخر الاخبار
  • رائج اليوم
  • ألنشرة البريدية
2023 © المراقب. جميع الحقوق محفوظة.
الخليج ترند > اخر الاخبار > صواريخ إيران في تل أبيب.. كيف تغيرت قواعد اللعبة؟

صواريخ إيران في تل أبيب.. كيف تغيرت قواعد اللعبة؟

فريق التحرير كتب فريق التحرير منذ 4 أسابيع 12 دقيقة للقراءة
شارك

تمثل المواجهة الجارية بين إيران وإسرائيل حاليا لحظة فارقة اختُبرت فيها حدود التكنولوجيا العسكرية ومفهوم الردع الإقليمي على حدٍ سواء. فحين تنطلق عشرات المسيّرات والصواريخ الباليستية من العمق الإيراني نحو المجال الإسرائيلي، وتنهض أكثر منظومات الدفاع الجوي تطورا في العالم لصدّها، فإن أسئلة كثيرة تبرز من أهمها: ما الذي تغيّر في قواعد اللعبة؟

المحتويات
الجانب التقني للهجوم الإيرانياختبارات قاسية للدفاعات الإسرائيليةمقارنة بين المسيّرات والصواريخ.. من الأخطر؟خلاصة المقارنةمكاسب إيران وخسائر إسرائيلهل نحن أمام قواعد اشتباك جديدة؟كيف تقاتل إسرائيل وإيران بأسلوبين مختلفين؟إسرائيل: عقيدة “الضربة الكاسحة”إيران: عقيدة “الاستنزاف المنضبط”المواجهة بين نمطين.. من الرابح؟

هنا، نُحلل الحدث من زاويته الأكثر حساسية، وهي كيف تخوض طهران وتل أبيب حربا بأدوات متباينة، وعقائد متضادة، وتكتيكات تكشف عن مستقبل مغاير لمفهوم الاشتباك في الشرق الأوسط؟

إنه فحص دقيق لمسارٍ جديد من الصراع، تتداخل فيه الجغرافيا بالتكنولوجيا، والحسابات التكتيكية بالرسائل الإستراتيجية.

يبدو واضحا من مجريات الأيام السابقة، وفي أعقاب الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، أن المشهد لم يعد مجرد تبادل ناري عابر، بل هو اختبار حقيقي لمدى تطور التكنولوجيا العسكرية لدى الطرفين، وكذلك فحص للعقائد القتالية عند الطرفين. ولعل السؤال الذي يُطرح بقوة: هل أثبتت إيران أنها أصبحت قادرة على تهديد العمق الإسرائيلي بأسلحة فعالة؟ أم إن التراشق الأخير لم يكن سوى استعراض رمزي في معركة نفسية أوسع؟

الجانب التقني للهجوم الإيراني

بدأ الرد الإيراني بإطلاق نحو 100 طائرة مسيّرة من طراز “شاهد 136” و”شاهد 238″، وهي طائرات انتحارية تُستخدم لتشتيت الدفاعات الجوية، لا لإحداث دمار واسع. تلتها موجة من الصواريخ الباليستية متوسطة وبعيدة المدى، شملت أنواعا مثل “شهاب 3″، و”فاتح 110″، وربما طرازات أحدث مثل “خرمشهر” و”خيبَر شَكّان”. هذه الصواريخ قادرة على حمل رؤوس متفجرة بوزن يصل إلى مئات الكيلوغرامات، وتقطع مسافات تتجاوز 1500 كيلومتر، مما يضع معظم مناطق إسرائيل في مرماها.

بدأ الرد الإيراني بإطلاق نحو 100 طائرة مسيّرة من طراز شاهد وهي طائرات انتحارية تُستخدم لتشتيت الدفاعات الجوية (وكالات)

اختبارات قاسية للدفاعات الإسرائيلية

واجهت إسرائيل هذا الهجوم باستخدام شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات، تضم “القبة الحديدية”، و”مقلاع داود”، ومنظومة “السهم” لاعتراض التهديدات بعيدة المدى، إلى جانب دعم أميركي مباشر بمنظومات “باتريوت” و”Aegis” المنتشرة في قواعد بالمنطقة.

ورغم النجاح الظاهر في اعتراض غالبية التهديدات، فإن بعض الصواريخ نجح في اختراق هذه المنظومة، ما يشير إلى وجود نقاط ضعف تكتيكية عندما تُواجه هذه المنظومات بإغراق ناري متزامن من مسيّرات وصواريخ.

وفي هذا السياق، يشير المحلل العسكري مايكل شوبرغ من معهد السياسات الإستراتيجية الأسترالي (إيه إس بي آي) إلى أن “فشل إيران في إغراق الدفاعات الإسرائيلية بعدد أكبر من الهجمات يُبرز محدودية قدرتها على تنفيذ ضربة فعالة واسعة النطاق، ويؤكد أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية لا تزال فعالة للغاية، خاصة مع دعم أنظمة أميركية مثل باتريوت”.

أما معهد دراسات الحرب الأميركي (آي إس دبليو) فقد أوضح أن: “تصميم الهجوم الإيراني يهدف لإرباك وضرب الدفاعات الإسرائيلية متعددة الطبقات، لا لمجرد الاستعراض أو الرد الاعتباري”.

وتبغي الإشارة هنا إلى أن كثيرا من التحليلات الغربية غالبا ما نجد فيها ميلا إلى وجهة النظر الإسرائيلية. كما أن تكتم الرقيب العسكري الإسرائيلي ومنع النشر يحول دون وصول مصادر مستقلة إلى إحصاء الآثار الفعلية لنتائج الضربات الإيرانية داخل إسرائيل.

مقارنة بين المسيّرات والصواريخ.. من الأخطر؟

تتمتع المسيّرات الإيرانية “شاهد” بمزايا مهمة في سياق الحرب غير المتكافئة. فهي رخيصة الكلفة مقارنة بالصواريخ، وتستطيع التحليق على ارتفاعات منخفضة، مما يصعّب رصدها بالرادارات التقليدية. إضافة إلى ذلك، فإن استخدامها المكثف يُربك منظومات الدفاع الجوي، ويستنزف قدراتها عبر ما يشبه “الإغراق التشتيتي” (Saturation and Distraction Tactic) وهذا مصطلح عسكري يُستخدم لوصف هجوم كمي مكثف ومنسّق يُنفّذ بهدف إرباك وتشتيت منظومات الدفاع الجوي لدى العدو، وليس بالضرورة لإحداث دمار واسع. وهذا تكتيك ذكي في الحرب الحديثة، يعتمد على الكثرة لا النوعية، ويستهدف العقل الدفاعي للعدو لا جسده فقط.

وفي حالتنا هذه فحين تطلق إيران عشرات المسيّرات أو الصواريخ دفعة واحدة، فإن الهدف ليس فقط أن تصل كلها إلى الهدف، بل أن تُغرق منظومة الدفاع الجوي للعدو بعدد كبير من الأهداف في وقت واحد، ومعلوم أن بعض المسيّرات تكون بطيئة أو غير دقيقة، لكنها تُجبر الرادارات على تتبّعها. كما أنه تستهلك الصواريخ الاعتراضية المكلفة في محاولة إسقاطها، مما يقود في النهاية إلى تُشتّت أنظمة الرصد، فتفشل في اعتراض الصواريخ الأخطر أو الأسرع التي قد تأتي في الموجة التالية.

EDITORS' NOTE: Reuters and other foreign media are subject to Iranian restrictions on their ability to film or take pictures in Tehran.
تمثل الصواريخ الباليستية رمح التهديد الإستراتيجي ويبقى تأثير الصواريخ هو الأخطر عندما يُستخدم في توقيت محسوب وبصورة مباشرة (رويترز)

لكن على الجانب الآخر، تُعاني المسيّرات من حمولة تفجيرية محدودة نسبيا، كما أن دقتها في إصابة الأهداف منخفضة، خصوصا عندما تواجه أنظمة اعتراض متطورة مثل “القبة الحديدية”. ولذلك، فهي تُستخدم أكثر كوسيلة تشويش وتمهيد، لا كأداة تدمير دقيقة.

في المقابل، تمتلك الصواريخ الباليستية قدرة تدميرية هائلة. فهي قادرة على حمل رؤوس متفجرة ضخمة تصل أحيانا إلى مئات الكيلوغرامات، ويمكنها بلوغ العمق الإستراتيجي للعدو. إن استخدامها يبعث رسالة ردع واضحة، ويهدد أهدافا عسكرية ومدنية على حد سواء.

غير أن هذه الصواريخ مكلفة ماليا وتقنيا، كما أن إطلاقها من داخل إيران يُعد تصعيدا صريحا يُمكن أن يُفسَّر كإعلان حرب شاملة، مما يجعل استخدامها أكثر حساسية من الناحية السياسية. وفي هذا الصدد، يشير الخبير الاستخباري جاستن كرومب، رئيس شركة “سيبيلاين” لتحليل المخاطر، إلى أن “الصواريخ الإيرانية تركّز على المدى والسرعة على حساب الدقة، مما يجعلها غالبا تُخطئ أهدافها العسكرية وتصيب البنى التحتية أو المباني المحيطة بها”.

خلاصة المقارنة

بينما تُعد المسيّرات سلاح التشويش والاستنزاف، تمثل الصواريخ الباليستية رمح التهديد الإستراتيجي. وكلاهما يؤدي وظيفة مختلفة، لكن تأثير الصواريخ يبقى الأخطر عندما يُستخدم في توقيت محسوب وبصورة مباشرة، كما حدث جزئيا في الجولة الأخيرة.

يتضح إذن أن إيران اعتمدت تكتيكا مزدوجا، أولا إطلاق المسيّرات لتشتيت منظومات الدفاع، من ثم تليها دفعة مركّزة من الصواريخ لاختبار مدى قدرة الدفاعات على الصمود. وهذا التتابع يكشف عن إستراتيجية إيرانية محسوبة، تستخدم “الكم” قبل “النوع” لخلق ثغرات في الدرع الإسرائيلي.

وقد أشار تقرير في “بيزنس إنسايدر” إلى أن الهجوم الإيراني: “لم يكن عرضا للقوة فقط، بل صُمم على الأرجح لاختبار قدرة منظومة الدفاع الباليستي الإسرائيلية ‘آرو’ على التعامل مع وابل متزامن من الصواريخ”.

مكاسب إيران وخسائر إسرائيل

يمكن القول إن إيران حققت من الناحية الإستراتيجية مجموعة أهداف مركبة:

  • أظهرت طهران أنها قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي من أراضيها، لا من خلال الوكلاء فقط.
  • أجبرت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية على العمل بأقصى طاقتها، مما شكّل أول اختبار عملي كثيف لها.
  • أرسلت رسالة مفادها أن طهران لا تزال تمسك بخيوط المبادرة، وأن يدها ليست مكبّلة كما كان يُعتقد.

من جهة أخرى، تعرّضت إسرائيل لإحراج نسبي، فبينما أعلنت عن “نجاح استثنائي” في التصدي للهجوم، تكشّف أن بعض الصواريخ والمسيّرات اخترقت الدرع، مما قد يؤثر على ثقة الرأي العام الإسرائيلي بمنظومته الدفاعية، خصوصا في حال تكرار سيناريوهات الإغراق الناري مستقبلا.

تشير هذه الجولة بين إسرائيل وإيران إلى تحوّل واضح في قواعد الاشتباك (وكالات)

هل نحن أمام قواعد اشتباك جديدة؟

تشير هذه الجولة بين إسرائيل وإيران إلى تحوّل واضح في قواعد الاشتباك، فلم تعد إيران تتكتّم خلف وكلائها، بل استخدمت صواريخها ومسيّراتها من أراضيها في هجوم مباشر، وإن كان محسوبا. من جانب آخر، أثبتت إسرائيل أنها لا تزال تملك قدرة دفاعية متعددة الطبقات، لكنها ليست منيعة بالكامل.

وما يضيف بُعدا أخطر هو أن هذه المواجهة لم تجرِ في فراغ، فكل ضربة أصبحت تمر عبر حسابات واشنطن، ومواقف موسكو، وسقف طاقة الخليج، وتهديدات البحر الأحمر.

وقد أثبتت الجولة الأخيرة أن التكنولوجيا العسكرية الإيرانية لم تعد مجرد دعاية. فالمسيرات باتت سلاح التشويش الإستراتيجي، وأصبحت الصواريخ تحمل رسائل الردع الثقيلة. لكن، وفي المحصلة، لم يُحسم شيء. الصراع تحوّل إلى مباراة أعصاب، وأي طلقة مقبلة قد تفلت من منطق “الحسابات”، وتفتح باب التصعيد الكبير.

نحن لا نشهد حربا بين جيشين فقط، بل بين مدرستين في الحرب: مدرسة الضربة الكاسحة (إسرائيل)، ومدرسة الاستنزاف الطويل النفس (إيران).

ولفهم هذه المواجهة ضمن أطر أوسع، لا بد من النظر في الفارق الجوهري بين المدرستين العسكريتين لكل من إسرائيل وإيران، فلا يكفي تحليل الأسلحة، بل يجب التوقف عند العقيدة القتالية التي تقف خلفها.

كيف تقاتل إسرائيل وإيران بأسلوبين مختلفين؟

مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وتبادل الضربات غير المسبوقة على مستوى الدولة، يبرز فارق جوهري في طبيعة الإستراتيجية العسكرية التي يعتمدها كل طرف. ليست الحرب بينهما فقط حربَ صواريخ ومسيّرات، بل مواجهة بين مدرستين عسكريتين مختلفتين: الضربة الكاسحة في مقابل الاستنزاف التدريجي.

إسرائيل: عقيدة “الضربة الكاسحة”

تُجسد إسرائيل مفهوم “الضربة الوقائية القاصمة” بامتياز. وهي تستند إلى عقيدتها العسكرية التي تقول “لا تنتظر التهديد اضرب أولا وبقوة”. وفي الضربة الأخيرة، رأينا تنفيذا حيا لهذه العقيدة، ويمكن تلخيصها في عدة محاور:

  • قصف دقيق لمواقع عسكرية ونووية داخل العمق الإيراني.
  • رسائل مزدوجة للداخل والخارج: قدرة استخباراتية وجوية خارقة، واستعداد لكسر الخطوط الحمر.
  • هدف الضربة لم يكن فقط الرد، بل إعادة تشكيل ميزان الردع وفرض معادلة جديدة من فوق الطاولة.
    epa12174523 Israeli rescue teams at the site where Iranian ballistic missiles hit residential buildings in Rishon LeZion, near Tel Aviv, Israel, 14 June 2025. An Israeli Defense Forces (IDF) spokesperson said Iran launched a wave of ballistic missiles toward Israel, and according to emergency service Magen David Adom (MDA), 21 people were injured, including two in critical condition. EPA-EFE/ABIR SULTAN
    فرق الإنقاذ الإسرائيلية في موقع سقوط الصواريخ الباليستية الإيرانية على مناطق قرب تل أبيب (الأوروبية)

إيران: عقيدة “الاستنزاف المنضبط”

في المقابل، تبنّت إيران أسلوبا مختلفا تماما. فهي لم تسعَ إلى ردٍ موازٍ في القوة أو المباشرة، بل إلى رد متدرج، موزّع، وطويل النفس، وذلك وفق الخطوات التالية:

  • بدأت بالمسيّرات الانتحارية الرخيصة نسبيا لإرباك الدفاعات.
  • أتبعت ذلك بدفعة صواريخ محدودة، محسوبة، لا تستفز المجتمع الدولي بحجم غير قابل للاحتواء.
  • تركت باب التصعيد مفتوحا دون أن تحدد وسائله صراحة.

هذا الأسلوب الإيراني هو إستراتيجية الاستنزاف الصبور، التي تراهن على الزمن، والضغط النفسي، والتشكيك في فعالية الردع الإسرائيلي.

المواجهة بين نمطين.. من الرابح؟

يمكن القول إن الضربة الكاسحة سريعة ومرعبة، لكنها عالية المخاطر سياسيا، وتحتاج إلى غطاء دبلوماسي دائم، وهذا ما هو حاصل في حالة إسرائيل. أما الاستنزاف، فهو منخفض الكلفة نسبيا، لكنه لا يضمن ردعا فوريا، ويحتاج إلى صبر إستراتيجي طويل، خاصة في ظل التآكل الداخلي والاقتصادي.

ومع ذلك، فإن هذه الجولة تثبت أن الحرب بين إيران وإسرائيل لم تعد حرب وكلاء أو جبهات بعيدة. إنها الآن مواجهة مكشوفة، بين سيف نازل ورمح طويل المدى. لقد كشف التصعيد الأخير أن التكنولوجيا العسكرية الإيرانية لم تعد مجرد دعاية أو تهديد نظري، فالمسيرات، ورغم كونها أسلحة تشويش واستنزاف، قد أثبتت قدرتها على إرباك الدفاعات. أما الصواريخ الباليستية، فقد حملت رسائل الردع الثقيلة، مؤكدة أن العمق الإسرائيلي لم يعد بعيدا عن مرمى النيران المباشرة.

ربما يرى بعض المحللين والإستراتيجيين أن محصلة الصراع لم تُحسم بعد، لكن حتما باتت كل ضربة تمر عبر حسابات دقيقة لواشنطن وموسكو وعواصم المنطقة. نحن لا نشهد حربا بين جيشين يتبادلان الضربات فحسب، بل مواجهة بين مدرستين عسكريتين متناقضتين، فإسرائيل تراهن على “الضربة الكاسحة” للحسم السريع، أما إيران فإن “الاستنزاف الطويل النفس” طريقتها في الرهان على الزمن والضغط المتواصل.

لقد رأى العالم هذا التحول في قواعد الاشتباك، حيث تجرأت إيران على الهجوم المباشر من أراضيها، وهذا يعيد تعريف مفهوم الردع ويضع المنطقة على شفا تحولات قد تفلت من منطق “الحسابات”. ولكن مع تسارع التطورات، فإن السؤال لم يعد فقط حول تغير قواعد اللعبة، بل إلى أين يمكن أن تدفعنا هذه القواعد الجديدة في الأيام القادمة؟

فريق التحرير يونيو 16, 2025 يونيو 16, 2025
شارك المقال
فيسبوك تويتر واتساب واتساب نسخ الرابط طباعة
شارك
المقال السابق الأهلي يخوض مرانه الأول بنيوجيرسي استعداداً لبالميراس
المقال التالي كيف تقاتل مثل راقصة الباليه
اترك تعليقك اترك تعليقك

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع معنا اخر الاخبار لحظة بلحظة واطلع على ما يحدث في العالم من حولك

ابق على إطلاع

اخر مستجدات العالم لحظة بلحظة من جميع المصادر الموثوقة، انضم الينا الآن ليصلك كل جديد.

اشترك الآن

رائج اليوم

Apple ، اتفاقية مواد MP هي “فوز كبير” لـ Trump Admin: مسؤول كبير في البيت الأبيض

حصري: من المتوقع أن تعلن شركة Apple عن التزام بقيمة 500 مليون دولار بمواد MP…

اقتصاد منذ 15 ساعة

تحدي العميل

تحدي العميل تم تعطيل JavaScript في متصفحك. يرجى تمكين JavaScript للمضي قدما. لا يمكن تحميل…

شركات منذ 3 أيام

مصادر: إقالة موظفين بوزارة العدل الأميركية شاركوا في تحقيق ضد ترامب

12/7/2025-|آخر تحديث: 23:49 (توقيت مكة)قالت 5 مصادر مطلعة إن وزيرة العدل الأميركية بام بوندي أنهت…

اخر الاخبار منذ 3 أيام

عائلات أسرى إسرائيليين: كفى موتا لجنودنا وبالإمكان التوصل لاتفاق

12/7/2025-|آخر تحديث: 23:47 (توقيت مكة)أعربت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، عن قلقها إزاء تقارير عن…

اخر الاخبار منذ 3 أيام

إسرائيل تريد اتفاقا يحقق لها النصر والمقاومة ترد بالاستنزاف

13/7/2025-|آخر تحديث: 00:58 (توقيت مكة)مع تمسك تل أبيب بفرض اتفاق يتضمن استسلاما للمقاومة وسيطرة على…

اخر الاخبار منذ 3 أيام

اكتشف المزيد

  • صورة اليوم
  • مقالات رأي
  • اخر الاخبار
  • رائج اليوم
  • النشرة البريدية

مقالات ذات صلة

هل تفلح مساعي احتواء الوضع الأمني في السويداء السورية؟

اخر الاخبار

هل تنجح الدولة السورية في فرض الأمن وتوحيد السلاح في السويداء؟

اخر الاخبار

إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتفاق

اخر الاخبار

القضاء الفرنسي يطالب بتحديد مكان بشار الأسد في تحقيقات جرائم ضد الإنسانية

اخر الاخبار

حياة تحكمها الجريمة.. اتهامات مدوية تهز شرطة جنوب أفريقيا

اخر الاخبار

مستشفى شهداء الأقصى: نفاد الوقود يهدد حياة مئات آلاف المرضى

اخر الاخبار

القسام تعلن استهداف ناقلة جند من طراز “نمر” شمال خان يونس | أخبار

اخر الاخبار

ترامب: لا أقف مع أي طرف وزيلينسكي يجب ألا يستهدف موسكو

اخر الاخبار
مصدرك الأول لآخر الاخبار العالمية
Facebook Twitter Youtube Instagram Linkedin

2023 © المراقب. جميع الحقوق محفوظة.

روابط هامة

  • الرئيسية
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

أهم الأقسام

  • ثقافة وفنون
  • سياحة وسفر
  • سياسة
  • صحة
  • اقتصاد

نرشح لك

تحدي العميل
مسئول عسكري أردني سابق: إسرائيل تزرع الفوضى في سوريا
هل تفلح مساعي احتواء الوضع الأمني في السويداء السورية؟

صحيفة المراقب هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

Welcome Back!

Sign in to your account

نسيت كلمة المرور؟