أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية طابعا بريديا تذكاريا يخلد ذكرى الزميلة الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة.
وقال وزير الاتصالات إسحاق سدر -في حفل رسمي بمقر الوزارة في رام الله– إن هذا الطابع يأتي تقديرا للدور النضالي والمهني الذي قدمته شيرين أبو عاقلة، كما أنه يمثل جسرا بين المدافعين عن الحقيقة والشهداء والأسرى، حسب قوله.
ويحمل الطابع عبارة “الإعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة”.
وقالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية إن “الطابع يأتي تقديرا للدور الذي قدمته شيرين أبو عاقلة وللرمز الوطني الذي شكلته بعد استشهادها وتكريما لكل الصحفيين الذين تعرضوا وما زالوا يتعرضون لاعتداءات الاحتلال المستمرة”.
وقُتلت الزميلة شيرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في 11 مايو/أيار 2022 أثناء تغطيتها عملية اقتحام إسرائيلية في جنين شمال الضفة الغربية.
وفي الذكرى الأولى لاغتيالها، أكد خبراء ومحققون دوليون تحدثوا لبرنامج “ما خفي أعظم” -وبالأدلة- أن اغتيال مراسلة قناة الجزيرة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي كان متعمدا.
ووفق ما ورد في التحقيق الخاص -الذي بثته الجزيرة ضمن البرنامج في مايو/أيار الماضي- أقر مسؤول كبير بمكتب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق لمسؤولين أميركيين بالمسؤولية عن قتل شيرين، وأبلغهم بأن القتل كان خطأ وأن إسرائيل لن تعترف رسميا بذلك.
يُذكر أن شبكة الجزيرة الإعلامية رفعت قضية اغتيال الزميلة شيرين -من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي- إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، لكي تأخذ العدالة مجراها.
كما رفعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين شكوى إلى النائب العام في المحكمة الجنائية تضمنت الشكوى، بالإضافة إلى ملف اغتيال شيرين، ملفات استهداف صحفيين فلسطينيين.