قال أحد الأسرى الفسلطينيين القاصرين، المفرج عنهم الجمعة، للجزيرة إن وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مأساوي وصعب للغاية ولا يمكن وصفه.
وأضاف الأسير البالغ 17 عاما أن إدارة السجون تمنع الأسرى من التريض وتقوم بتجويعهم، مؤكدا أنهم معزولون بشكل كامل عن العالم.
وكشف أن إدارة السجن هددت الأسرى بأنها ستعيد اعتقالهم إذا استقبلتهم أعداد كبيرة من المواطنين للاحتفال بالإفراج عنهم.
ويأتي تصعيد إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم بعد 48 يوما شن خلالها الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 36 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ. ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.