قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن قطر وسلطنة عمان تلعبان دورا للوساطة، بين أطراف الاتفاق النووي، لعودة الجميع إلى الاتفاق.
ورحب كنعاني -خلال مؤتمر صحفي بعاصمة بلاده، أمس الاثنين- بدور الدوحة ومسقط في ملفات تبادل السجناء، وأموال طهران المجمدة.
وقال المتحدث الإيراني إن بلاده ملتزمة بما سماه خطوطها الحمراء، وستستفيد من كافة المسارات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق مصالحها.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران جادة في ملف تبادل السجناء مع الولايات المتحدة.
وأضاف كنعاني أن طي هذا الملف يتطلب إرادة سياسية أميركية -حسب تعبيره- مشيرا إلى أن بلاده تأخذ مسألة تبادل السجناء من جانبها الإنساني.
وفي يونيو/حزيران الماضي، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وجود أي مفاوضات لإبرام اتفاق مؤقت مع القوى العالمية الست بشأن البرنامج النووي الإيراني، قائلا إن طهران تتواصل مع الأطراف المقابلة على أساس الاتفاق المبرم عام 2015.
وكان كنعاني قد صرح -خلال الشهر نفسه- بأن بلاده قد تجري تبادلا للسجناء مع الولايات المتحدة قريبا، إذا أبدت واشنطن حسن النية، بحسب تعبيره.