8/10/2023–|آخر تحديث: 8/10/202309:03 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تطورات الأحداث بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي وسبل خفض التصعيد، وذلك خلال مكالمة هاتفية بينهما صباح اليوم الأحد.
وأعرب محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن قلق دولة قطر العميق إزاء تصاعد العنف بين الجانبين، وشدّد على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما أكد ضرورة تضافر جهود البلدين من أجل التهدئة وخفض التصعيد، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات.
وجاء في بيان أصدرته الخارجية الأميركية حول المكالمة، أن بلينكن دعا إلى تنسيق الجهود لوقف الهجمات التي يشنها مقاومو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرهم من المسلحين الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعربت -أمس السبت- عن “قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة”، ودعت “جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
وحمّلت الخارجية القطرية “إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن، بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية”.
وشددت وزارة الخارجية القطرية على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي، والحيلولة دون اتخاذ هذه الأحداث ذريعة لإشعال نار حرب جديدة غير متكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة”.
وتأتي هذه المواقف بعد إطلاق حماس عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت، أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى” وذلك ردا على الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وشملت عملية “طوفان الأقصى” إطلاق آلاف الصواريخ وتسلل واقتحام مستوطنات، وأدت لمقتل 300 وإصابة أكثر من 1590 حتى الآن، وفق مصادر إسرائيلية.
ورد الاحتلال بشن غارات عنيفة على أحياء سكنية بقطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 256 فلسطينيا بينهم 20 طفلا، وإصابة 1788 بجروح مختلفة بينهم 121 طفلا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر : الجزيرة + وكالة الأنباء القطرية (قنا)