3/5/2024–|آخر تحديث: 3/5/202404:44 م (بتوقيت مكة المكرمة)
تشهد الجامعات في عدة دول حول العالم هبة طلابية عارمة، لنصرة القضية الفلسطينية ودعما لقطاع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي الأخير.
وانطلقت هذه الهبّة من جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك الأميركية، وسرعان ما انتقلت شعلتها إلى مئات الجامعات في مختلف أنحاء العالم، ووصلت إلى اليابان وإسبانيا وإنجلترا وغيرها من الدول، لتشكل موجة من التضامن الطلابي غير المسبوقة.
ونظّم الطلاب في مختلف الجامعات فعاليات ومظاهرات حاشدة للتعبير عن رفضهم الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الوحشية ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بالعدوان على غزة، مرددين شعارات تدعو إلى الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني.
وإلى جانب التنديد بالعدوان، عبّر الطلاب عن رفضهم القاطع لسياسات التطبيع مع إسرائيل التي تمارسها بعض الدول العربية. ونددوا بزيارات المسؤولين العرب لإسرائيل، وطالبوا بقطع العلاقات معها ومقاطعة بضائعها.
ولاقت هذه الحركة الطلابية تفاعلًا واسعًا من قبل مختلف فئات المجتمع المدني في العالم وأشاد العديد من الشخصيات السياسية والمثقفين في منصات التواصل الاجتماعي بموقف الطلاب الداعم للقضية الفلسطينية، وعبّروا عن تضامنهم مع نضال الشعب الفلسطيني.
نصرة فلسطين
وعبر وسم (هشتاغ) #طوفان_جامعات_العالم و #طوفان_الجامعات وجه كثيرون التحية للطلاب لحرصهم على مناصرة فلسطين رغم ما يواجهونه، واحتمالية تضرر مسيرتهم التعليمية والمهنية.
وأكد الأستاذ الفلسطيني في جامعة كولومبيا رشيد الخالدي وخلال وقفة له مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، أن هذا الحراك سيخلد في التاريخ شاهدًا على من شاركوا فيه أنهم وقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ، كما حدث مع الحراك الطلابي الذي عارض حرب فيتنام.
ونشر عضو مجلس الشورى العماني محمد سليمان المخرومي تدوينة على موقع إكس أرفقها بوسم #طوفان_الجامعات قائلا “ما ضحكتوا به على الأمة من خلال أفلام هوليود ومن خلال كذبكم الذي دفعتم له المليارات لكي تعلموا أجيال المستقبل، فضحتكم به غزة في ليلة وضحاها”.
وواجهت هذه الحملة الطلابية في بعض الدول، خاصة في الولايات المتحدة الأميركية، حملات قمع من قبل سلطات الجامعات والشرطة. حيث تم اعتقال مئات الطلاب المشاركين في الاحتجاجات، كما واجه بعضهم تهديدات بالفصل من الجامعة.
وسخر ناشطون من محاولة إسرائيل ربط المظاهرات الطلابية في العالم بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أو محاولة تشويهها عبر ادعاءات معاداة السامية والاعتداء على اليهود.
وعلى الرغم من التضييق والملاحقة، إلا إن الهبّة الطلابية في جامعات مختلفة حول العالم نجحت في إيصال رسالة قوية للعالم مفادها أن القضية الفلسطينية ما تزال حية في قلوب الشباب، وأنهم لن يترددوا في التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه كاملة.
“الحرية لفلسطين ولا للإبادة الإسرائيلية”
شعار رفعه طلبة جامعة كولومبيا قبل أن ينتشر في عدد من الجامعات الأمريكية التي تشهد حراكًا متصاعدًا ضد الإبادة في غزة ودعمًا لفلسطين من بينها جامعات مرموقة مثل هارفارد.#تمرد_طلاب_أمريكا #طوفان_الجامعات #جامعة_كولومبيا pic.twitter.com/16lbkjmikX— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) April 25, 2024
#طوفان_الأقصی فضح أمريكا التي تتغنى بالديمقراطية ليلاً ونهاراً#طوفان_الجامعات #تمرد_طلاب_امريكا pic.twitter.com/xWYvh9bkXU
— نورة الحربي (@n_alharbi112) April 26, 2024
#طوفان_الجامعات يرعب صناع القرار في أوروبا وأمريكا وبني صهيون ..هؤلاء الشباب هم صفوة المجتمع الأمريكي والأوروبي فغدا سيكون منهم اعضاء في الكونغرس ووزراء وصناع القرار ..ارادوا ان يوجّهوا الشباب إلى كره الإسلام والمسلمين وأشغلوا تفكيرهم عن ما يدور في العالم ..اليوم رد الله كيدهم… pic.twitter.com/OCEwlHwJ4r
— ماجد بن ناصر السِنٰاوي (@M_Al_Sinawi) May 2, 2024
بعد #طوفان_الأقصى #طوفان_الشعوب #طوفان_الجامعات
لم تعد القضية الفلسطينية قضية الشعب الفلسطيني بل أصبحت قضية عالمية بفضل طوفان الأقصى وتضحياته وجرائم الإبادة الجماعية الصهيو-اميركية لذا يحتاج الشعب الفلسطيني في هذا الظرف التاريخي إنتخاب قيادة موحدة لقيادة نضاله بدون رموز “أوسلو” pic.twitter.com/jbiiesLVIq— شعبان أحمد العجيلي 🇴🇲🇵🇸 (@shabanalojaili) April 30, 2024
@USAbilAraby
ما ضحكتوا به على الأمة من خلال افلام هوليود ومن خلال كذبكم الذي دفعتم له المليارات لكي تعموا اجيال المستقبل فضحتكم به غزة في ليلة وضحاها !#طوفان_الجامعات #طوفان_الاقصى https://t.co/ETzvRArbqe— محمد سليمان المخرومي (@mohad_hinai) May 3, 2024