نشرت منظمة أطباء بلا حدود إعلانا في صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تدعو فيه لوضع حد لإطلاق النار في غزة، وشهادة طبيبة بالقطاع حول هول الوضع هنالك في ظل القصف الإسرائيلي المستمر منذ 68 يوما.
وجاء في الإعلان “لا وجود لمكان آمن في غزة، القصف لا يتوقف، بالكاد يوجد طعام أو مياه صالحة للشرب، يجب إنهاء هذه الكارثة الإنسانية على وجه السرعة”.
من جانب آخر، كررت المنظمة في بيان لفرعها في كندا الدعوة للاستجابة لمطالبها، مستشهدة بقول إحدى الطبيبات من غزة تُدعى رُبى “تنهال الغارات الجوية علينا في جميع الأيام والليالي، ولا ينفكون يستهدفون الجميع، لا أحد في مأمن”.
Have you seen our ad in the @nytimes?
In Gaza, no place is safe.
The bombing doesn’t stop and there’s barely any food or clean water.
End this humanitarian catastrophe.#CeasefireNow pic.twitter.com/9ngcy4gwAY— Doctors w/o Borders (@MSF_USA) December 11, 2023
وأوضحت رُبى “لا نملك سوى مستلزمات طبية أساسية، ولم يعد لدينا طريقة للوصول لعياداتنا، إذ ضيق الجيش الإسرائيلي السبل علينا”.
وتابعت “بات الناس يلتهمون ما يجدونه، من الجوع. لا أعتقد أن أيا مما أقوله سيشكل فارقا، رسالتي الوحيدة أنه من حق الشعب الفلسطيني أن يعامل بآدمية وأن ينال حقوقه”.
وأضافت الطبيبة أنه “بعد 60 يوما من الحرب بتُّ على قناعة أن أولئك الذين رحلوا في بداية الحرب كانوا أكثر حظا منا، إذ لم يعايشوا شهرين من الرعب المتواصل صباحا ومساء، أرى أهلي يعانون، ولا شيء بوسعي فعله، هذا العالم ليس عادلا”.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 18 ألفا، وعدد المصابين إلى أزيد من 50 ألفا، إضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات، في كارثة إنسانية غير مسبوقة.