أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الخميس، عن خطة تستهدف “ضخ دماء جديدة” في السلطة الوطنية، وهي المرة الأولى التي يتحدث بها منذ إقالته عددا من المحافظين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال عباس لدى افتتاحه دورة اجتماعات في رام الله للمجلس الثوري لحركة فتح التي يتزعمها “هناك خطة موضوعة لتقوية جبهتنا الداخلية عبر إعطاء الفرص لضخ دماء جديدة لأخذ دورها في مسيرة البناء والتطوير”.
وكان رئيس السلطة في رام الله قد أقال دون أي مؤشرات أولية، يوم 11 أغسطس/ آب الجاري، 12 محافظا بالضفة والقطاع وأحالهم للتقاعد، وأنشأ لجنة خاصة للتوصية ببدلاء لهم، وتبع ذلك الإعلان عن إحالة عدد من السفراء للتقاعد.
المقاومة السلمية
وخلال كلمته، جدد عباس التمسك بما سماها المقاومة الشعبية السلمية، معتبرا أنها “تحقق أهدافها المرجوة منها” لكنها بحاجة إلى تضافر الجهود من أجل كشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم.
وأضاف عباس أن الجانب الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات إسرائيل الرامية لتكريس الاحتلال وديمومته عبر تطبيق “خطط الضم والتوسع العنصري” وجر الأوضاع إلى “مربع العنف”.
وفي سياق المصالحة، شدد عباس على أهمية انعقاد مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية نهاية الشهر الماضي، في مصر، كخطة “جادة ومهمة” على طريق تحقيق وحدة الشعب وأرضه في مواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها فلسطين.